نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريراً قالت فيه إنه "بعد أكثر من عام من الهجمات المتواصلة على إسرائيل وحوالى شهرين كاملين من العمليات البرية التي نفذتها القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان والتي تستهدف البنية التحتية لحزب الله، من غير المرجح يتحدّى الأخير إسرائيل مرة أخرى في المستقبل القريب".
وذكر التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" أنّه "بدلاً من ذلك، من المرجح أن يركز حزب الله على السيطرة على الأضرار وإعادة بناء قدراته في لبنان، وفقاً للتقييمات الأمنية الإسرائيلية"، وأضاف: "يتمثل التحدي المباشر الذي يواجه حزب الله في إدارة تداعيات الغارات الجوية الإسرائيلية، بما في ذلك توفير المأوى للمدنيين النازحين ورعاية الجرحى، الذين قد يتلقى بعضهم العلاج في الخارج، وقد تم تكليف عناصر حزب الله، الذين كانوا في السابق مختبئين خوفاً من الاغتيال، بهذه الجهود".
وأكمل: "ستكون إعادة بناء النظام المالي لحزب الله، الذي تضرر بشدة نتيجة الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، هي الأولوية التالية. كذلك، سوف يتعيَّن على حزب الله أن يخفف من الأضرار التي ألحقها به الجيش الإسرائيلي حتى الآن، وأن يبدأ في إعادة بناء موارده المالية قبل أن يتمكن من شن هجوم آخر ضد إسرائيل".
وأردف: "سوف يسعى حزب الله إلى إعادة بناء قواته العسكرية استناداً إلى الدروس المستفادة من الحرب، لكنَّ هذا سوف يشكل تحدياً كبيراً في ظل اعتزام إسرائيل تكثيف عملياتها على طول الممر بين إيران والعراق وسوريا وبيروت بالتنسيق مع الولايات المتحدة والجيش اللبناني وفرنسا وقوات اليونيفيل في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه مؤخراً".
وتابع: "رغم النكسات الذي مُني بها، تظل إيران ملتزمة باستخدام حزب الله كقاعدة متقدمة بالقرب من حدود إسرائيل. وقد اشتد هذا التصميم وسط الدعوات المتزايدة في إسرائيل لضرب البرنامج النووي الإيراني".
من ناحيته، يقول تقريرٌ آخر لصحيفة "يسرائيل هيوم" ترجمهُ "لبنان24" إنّ إتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه إسرائيل مع لبنان لا يعكسُ إنجازات تل أبيب العسكريّة بل يعبر عن ضغوط خارجية خصوصاً من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن التي مارست ضغوطاً كبيرة على إسرائيل، ويُكمل: "كان الهدف الأساسي للأميركيين هو التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب".
وتطرّقت الصحيفة إلى مسألة إعادة الإعمار في لبنان بعد الحرب، وقالت: "في آب عام 2006 وبعد الحرب التي اندلعت بين لبنان وإسرائيل آنذاك، أقامت إيران وحزب الله مراكز في النبطية والقرى ووزعوا عشرة آلاف دولار على كل عائلة متضررة. كذلك، تمَّ توجيه عشرات الملايين من الدولارات لإعادة تأهيل المنازل المتضررة، وخلال 4 سنوات تمت عملية البناء. وبهذه الطريقة، اشترى الإيرانيون عالمهم وحفروا أظافرهم في الطائفة الشيعية وفي لبنان وقد رأينا النتيجة في الثامن من تشرين الأول".
وذكر التقرير أنه من الضروري عدم تكرار ما حصل في العام 2006 خلال المرحلة الحالية، مشيراً إلى أنه "يتعيّن على إسرائيل أن تُطالب بإقصاء إيران بالكامل عن عملية إعادة الإعمار في لبنان بدعمٍ من الولايات المُتحدة والدول المانحة".
وأضاف: "لا بد من وضع شرط واضح للبنان أساسه أنه لن يتم السماح بأي تدخل من طهران لإعادة الإعمار، ويمكن مراقبة تدفق الأموال من خلال النظام النقدي دولياً ووسائل أخرى".
وأكمل: "بالإضافة إلى ذلك، يتعين على إسرائيل أن تطالب بتعويضات عن الأضرار الجسيمة التي لحقت بها نتيجة الهجوم من لبنان، وأن تصر على أن يتم أخذ التعويضات من أموال المساعدات الدولية للبنان".
Advertisement
وأكمل: "ستكون إعادة بناء النظام المالي لحزب الله، الذي تضرر بشدة نتيجة الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، هي الأولوية التالية. كذلك، سوف يتعيَّن على حزب الله أن يخفف من الأضرار التي ألحقها به الجيش الإسرائيلي حتى الآن، وأن يبدأ في إعادة بناء موارده المالية قبل أن يتمكن من شن هجوم آخر ضد إسرائيل".
وأردف: "سوف يسعى حزب الله إلى إعادة بناء قواته العسكرية استناداً إلى الدروس المستفادة من الحرب، لكنَّ هذا سوف يشكل تحدياً كبيراً في ظل اعتزام إسرائيل تكثيف عملياتها على طول الممر بين إيران والعراق وسوريا وبيروت بالتنسيق مع الولايات المتحدة والجيش اللبناني وفرنسا وقوات اليونيفيل في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه مؤخراً".
وتابع: "رغم النكسات الذي مُني بها، تظل إيران ملتزمة باستخدام حزب الله كقاعدة متقدمة بالقرب من حدود إسرائيل. وقد اشتد هذا التصميم وسط الدعوات المتزايدة في إسرائيل لضرب البرنامج النووي الإيراني".
من ناحيته، يقول تقريرٌ آخر لصحيفة "يسرائيل هيوم" ترجمهُ "لبنان24" إنّ إتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه إسرائيل مع لبنان لا يعكسُ إنجازات تل أبيب العسكريّة بل يعبر عن ضغوط خارجية خصوصاً من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن التي مارست ضغوطاً كبيرة على إسرائيل، ويُكمل: "كان الهدف الأساسي للأميركيين هو التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب".
وتطرّقت الصحيفة إلى مسألة إعادة الإعمار في لبنان بعد الحرب، وقالت: "في آب عام 2006 وبعد الحرب التي اندلعت بين لبنان وإسرائيل آنذاك، أقامت إيران وحزب الله مراكز في النبطية والقرى ووزعوا عشرة آلاف دولار على كل عائلة متضررة. كذلك، تمَّ توجيه عشرات الملايين من الدولارات لإعادة تأهيل المنازل المتضررة، وخلال 4 سنوات تمت عملية البناء. وبهذه الطريقة، اشترى الإيرانيون عالمهم وحفروا أظافرهم في الطائفة الشيعية وفي لبنان وقد رأينا النتيجة في الثامن من تشرين الأول".
وذكر التقرير أنه من الضروري عدم تكرار ما حصل في العام 2006 خلال المرحلة الحالية، مشيراً إلى أنه "يتعيّن على إسرائيل أن تُطالب بإقصاء إيران بالكامل عن عملية إعادة الإعمار في لبنان بدعمٍ من الولايات المُتحدة والدول المانحة".
وأضاف: "لا بد من وضع شرط واضح للبنان أساسه أنه لن يتم السماح بأي تدخل من طهران لإعادة الإعمار، ويمكن مراقبة تدفق الأموال من خلال النظام النقدي دولياً ووسائل أخرى".
وأكمل: "بالإضافة إلى ذلك، يتعين على إسرائيل أن تطالب بتعويضات عن الأضرار الجسيمة التي لحقت بها نتيجة الهجوم من لبنان، وأن تصر على أن يتم أخذ التعويضات من أموال المساعدات الدولية للبنان".