ماذا يحدث بين إيران و"حزب الله"؟ إقرأوا آخر تقرير إسرائيليّ

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدّثت فيه عن "هدنة لبنان" مع إسرائيل ومدى تأثر إيران بها، مشيرة إلى أنّ "طهران تعلم أن التسوية في لبنان هي اتفاق حاسم لإنقاذ ما تبقى من حزب الله وأن استمرار القتال يجب أن يتوقف".

Advertisement

 

واعتبر التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" أنّ "الإيرانيين خسروا قوة حزب الله ولهذا يشعرون بالقلق أيضاً من الخسارة في الحرب النفسية عندما يعودُ سكان مستوطنات إسرائيل المحاذية للبنان إلى منازلهم"، وأضاف: "القرار 1701 سينفذ، وستنتشر القوات الدولية في جنوب لبنان، وسيتكشف فشل إيران في توحيد الساحات، وعدم قدرتها على وقف القتال في غزة".

 

وأكمل: "يعلم الإيرانيون أنه من الناحية الدعائية سيكون من الصعب عليهم التعامل مع مشهد الدمار والخراب في لبنان، وتدمير البنية القيادية لحزب الله بالإضافة إلى ضرب بنية عسكرية كبيرة عائدة للحزب. ولذلك فإن الرسالة الأهم في البرنامج الدعائي الإيراني هي المساواة عبر الإشارة إلى أن حزب الله لم يُهزم وكذلك إسرائيل. الرواية المركزية لدى الإيرانيين ترتبط بتساوي المعادلات وأبرزها أن إسرائيل تقصف بيروت في حين أن حزب الله يضرب تل أبيب".

 

وأكمل: "لقد قام الإيرانيون بصياغة عدد من الرسائل الدعائية من أجل تقديم إسرائيل على أنها موقعة على الاتفاق من مكان الاستسلام والفشل في تحقيق كل أهداف حرب الشمال، مع الإشارة إلى أن إسرائيل تكتفي بهدف إعادة سكان الشمال إلى منازلهم، بعد الفشل في تدمير حزب الله ونزع سلاحه. وهكذا، على سبيل المثال، يتم تعريف الاتفاق على أنه وقف لإطلاق النار، في محاولة لتقديمه على أنه ليس هزيمة مع ربطه أيضاً بوصف الهدنة، وهو المصطلح الذي يشير إلى وقف مؤقت للأعمال العدائية من أجل تحقيق السلام مع إمكانية استئناف الأعمال العدائية".

 

وتابع: "بمعنى آخر، سيكون هذا الاتفاق حافزاً لإعادة تأهيل وتعافي وإعادة تسليح حزب الله من قبل راعيه الإيراني، إلى جانب الخبرة القتالية التي اكتسبها. ولتعزيز الحجة، يعرضون الخلافات في الاتفاق والإشارة إلى هشاشته، فيتضح أنه اتفاق مؤقت، أو بمعنى آخر يمكن سحبه أثناء التنظيم وإعادة التسلح. وفي الوقت نفسه، يحاول الإيرانيون إيصال رسالة مفادها أنه حتى لو تم التوقيع على اتفاق، فإن الاتفاقيات على الورق ليس لها معنى - والواقع على الأرض هو الذي يحدد".

 

واعتبر أن الإيرانيين يرون أنه لا معنى لخطوة انسحاب حزب الله من الجنوب التي يتم الترويج إليها على اعتبار أن "حزب الله ولد من عمق سكان جنوب لبنان"، وهناك نشأت وحدات "نصر" و "عزيز" و"الرضوان"، وبالتالي سوف تستمر هذه الفرق في العمل مُستقبلاً.

 

في الختام، رأى التقرير أنه "من وجهة نظر الإيرانيين، فإنّ هذا الاتفاق مؤقت لإنقاذ حزب الله في المرحلة الأولى وإعادة تأهيله تمهيداً لحملة أخرى ضد إسرائيل".
 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بيلينجهام لاعب شهر نوفمبر في ريال مدريد
التالى طلبة: شيكابالا قادر على الاستمرار في الملاعب رغم محاولات هدمه.. ومواجهة المحلة صعبة