• حزب الله وجميع الجماعات المسلحة الأخرى في الأراضي اللبنانية لن تنفذ أي عمل هجومي ضد إسرائيل.
Advertisement
• تعترف إسرائيل ولبنان بأهمية قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701.
• هذه الالتزامات لا تلغي حق إسرائيل أو لبنان في ممارسة حقهما الأصيل في الدفاع عن النفس.
• ستكون قوات الأمن والجيش اللبناني الرسميين هي الجهات المسلحة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح أو تشغيل القوات في جنوب لبنان.
• سيتم الإشراف على بيع الأسلحة أو توريدها أو إنتاجها أو المواد ذات الصلة بالأسلحة في لبنان من قبل الحكومة اللبنانية.
• سيتم تفكيك جميع المنشآت غير المصرح بها المعنية بإنتاج الأسلحة والمواد ذات الصلة بالأسلحة.
• سيتم تفكيك جميع البُنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة جميع الأسلحة غير المصرح بها التي لا تتوافق مع هذه الالتزامات.
• سيتم إنشاء لجنة تحظى بموافقة كل من إسرائيل ولبنان للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
• ستقدم إسرائيل ولبنان تقارير عن أي انتهاكات محتملة لهذه الالتزامات إلى اللجنة وإلى قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
• سينشر لبنان قوات الأمن الرسمية وقوات الجيش على طول جميع الحدود ونقاط العبور والخط المحدد للمنطقة الجنوبية كما هو موضح في خطة الانتشار.
• ستنسحب إسرائيل تدريجياً إلى جنوب الخط الأزرق في فترة تصل إلى 60 يومًا.
• ستعزز الولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل ولبنان للوصول إلى حدود برية معترف بها.
ولفتت الرئيس الأميركي جو بايدن في مؤتمر صحفي، إلى أنّه "لن تكون هناك قوات أميركية في جنوب لبنان والغرض من الاتفاق أن يكون وقفا دائماً للأعمال القتالية"، بينما أكدّ أنّ إسرائيل "تملك حق الدفاع عن نفسها، في حال خرق حزب الله الاتفاق". واعتبر بايدن أنّ "الاتفاق "يدعم سيادة لبنان ويشكل بداية جديدة لهذا البلد ويقود الشعب اللبناني لمستقبل ينعم فيه بالسلام"، مؤكداً أنّ "اميركا ستقدم المساعدات المطلوبة لضمان تنفيذ الاتفاق في لبنان".
ومع ذلك لا بد من الإشارة إلى أن إسرائيل صعدت من غاراتها في الساعات الماضية، والتي طالت عدد كبير من المناطق اللبنانية لا سيما بيروت، توازيا كانت المناطق اللبنانية الحدوديةشهدت خلال الأيام والأسابيع الماضية، توغلا إسرائيليا على ثلاثة محاور وهي بحسب ما يفصلها العميد الركن مارسيل بالوكجي:
-الخيام حيث تقدم العدو واحتل الخيام كمحور شرقي ليؤمن المستعمرات الشمالية من الصواريخ المباشرة ووادي السلوقي من الصواريخ غير المباشرة.
- محور الوسط مارون الراس - بنت جبيل سيتم اكتنافها لانها لا تشكل له تكتيا اي اضافة بل تشكل فقط رمزية للمقاومة. - المحور الغربي حيث وصل جيش العدو الى البياضة بعد اشتباكات عنيفة مع المقاومة في شمع وتعرضه لاصابات كثيرة، لتطويق قيادة اليونيفيل والسيطرة على الخط الساحلي وتطويق 3 وديان تشكل قاعدة صاروخية غير مباشرةللمقاومة (الزرقا- شمع- حامول).
ولفت بالوكجي إلى أن قوات العدو لا تبعد الا بضعة كيلومترات عن الليطاني خاصة من جهة دير ميماس،وانها تشرف بالنار على الليطاني كما قامت بنصب المدفعية في طيرحرفا لتامين المزيد من العمق في الداخل اللبناني لجهة الغرب بين الناقورة وصور وعزل صور. ورغم ذلك، لم يحقق الإسرائيلي ما كان يبتغي إنجازه في جنوب لبنان علما أنه استعان بخمس فرق مقاتلة تضم 50000 وزعت على القطاعات الجنوبية، لا بل أنه تكبد خسائر كبيرة فاقت توقعاته.
وعليه، فإن من الاسباب التي دفعت حكومة بنيامين نتنياهو الى وقف اطلاق النار، كما يقول العميد بالوكجي. هي:
- تعطيل التصويت في الأمم المتحدة ضد العدو ليضمن الدعم الاميركي إلى حين دخول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب البيت الأبيض.
- تأمين عودة سكان الشمال.
- تأمين الدعم الاميركي في عملية الاستيطان في غزة
- موافقة حزب الله على تنفيذ 1701 و فصل الساحات
- حصوله على ضمانة اميركية تضمن له الاختراقات في لبنان.
ويخشى بالوكجي من إقدام العدو على تكريس معادلة جديدة بعدم عودة الجنوبيين اصحاب المنازل التي استهدفها ودمرها باعتبارها كانت تشكل بنى تحتية للحزب، وادعائه في مرحلة لاحقة أن أي خرق للاتفاق وعدم معالجته من قبل الجيش اللبناني سيجبره على التدخل خلال 48 ساعة لمعالجته، مع تشديده على أن الجيش اللبناني سوف يتمكن من الانتشار والتمركز جنوب الليطاني تد،يجيا فور انسحاب جيش الاحتلال من الأراضي التي دخلها وسوف يتمكن من القيام بمهامه بعد تحرير قراره السياسي.
وبحسب مصادر وزارية، فإن مجلس الوزراء سيكلّف الجيش اللبناني بتطبيق القرار 1701، تشير المصادر الى ان الجيش اللبناني سينشر 5 آلاف جندي في جنوب البلاد، كجزء من الاتفاق الذي من المنتظر أن يفضي إلى انسحاب إسرائيل تدريجياً من جنوب الخط الأزرق خلال فترة تصل إلى 60 يوماً وسيضاف هذا العدد إلى نحو 5 آلاف عسكري من الجيش الذين يتواجدون في المنطقة أصلاً وأن هناك استعدادا أوروبيا لدعم الجيش بمبلغ 200 مليون يورو.
وفيما لم يأت الاتفاق على الأسرى الذين اعتقلهم العدو الإسرائيلي خلال المعارك في الجنوب، فإن بالوكجي اعتبر أن هذا البند ليس واردا في الاتفاق، لكن سيصار لاحقا، بعد انقضاء مهلة الستين يوما، الى العمل عليه من أجل استرجاعهم.