في خطوة مفاجئة، اشترى النجم العالمي الحائز على جائزة الأوسكار كيليان مورفي وزوجته الفنانة إيفون ماكجينيس سينما فينيكس الشهيرة في مدينة دينجل الأيرلندية، وذلك لمنع إغلاقها. وبحسب صحيفة Irish Independent.
وقد صرح مورفي قائلًا: "كنت أذهب لمشاهدة الأفلام في فينيكس منذ أن كنت صبيًا صغيرًا في العطلات الصيفية، وشاهد والدي الأفلام هناك قبلي. شاهدنا العديد من الأفلام في فينيكس مع أطفالنا، وبالتالي نحن ندرك ما تعنيه هذه السينما لمدينة دينجل."
من جانبها، عبرت إيفون ماكجينيس عن حماستها للمشروع، قائلة: "نريد أن نفتح الأبواب مرة أخرى، ونوسع الإمكانات الإبداعية للموقع، ونعيد تأسيس مكانه في النسيج الثقافي لهذه المدينة الفريدة." وأضافت: "نأمل أن نقدم بيئة تحتفل بالفن السينمائي والموسيقى، وأن يكون لدينا مكان يعكس تنوع إبداعي وداعم لجميع الأنماط الفنية."
تُعد سينما فينيكس واحدة من أقدم السينمات في أيرلندا، حيث تعمل منذ 105 أعوام، وهي معروفة بكونها مركزًا ثقافيًا هامًا في المنطقة. تقع في وسط مدينة دينجل، وتعد السينما الوحيدة في منطقة Gaeltacht الأيرلندية، وهي المنطقة التي يتحدث فيها الناس اللغة الأيرلندية. وبإعادة فتح أبوابها، ستظل السينما محورية في تعزيز النشاط الثقافي في المدينة، ويقال إن البرمجة الجديدة ستعكس أهمية هذا المعلم الثقافي الفريد.
الخطوة التي أقدم عليها مورفي وماكجينيس تُعد إنقاذًا لمعلم سينمائي يحمل تاريخًا طويلًا من العروض الفنية ويعتبر جزءًا من هوية مدينة دينجل، وهو ما يعكس اهتمامهما العميق بالثقافة والفن المحلي.