موسيقي وممثل مصري موهوب، معروف بقدرته على الجمع بين الموسيقى والتمثيل بشكل مميز. بدأ مسيرته الفنية كعازف ومغني رئيسي في فرقة "وسط البلد"، وهي واحدة من أشهر الفرق الموسيقية في مصر والتي قدمت ألوانًا موسيقية متنوعة جذبت جمهورًا واسعًا. بالإضافة إلى ذلك، اشتهر بأدواره في السينما والتلفزيون، حيث تمكن من تجسيد شخصيات مختلفة تركت بصمة في قلوب المشاهدين. في حواره الحالي، يشارك رؤيته حول الموسيقى التصويرية وأهمية التعبير الفني، بالإضافة إلى تأثيره في الصناعة السينمائية من خلال أعماله الفنية المميزة حديثنا عن الفنان هاني عادل.
حاور الفجر الفني الفنان هاني عادل عن عمله للموسيقى التصويرية لفيلم أرزا وما الذي ألهمه للعمل في هذا الفيلم وأبرز الصعوبات التي واجهها.
كيف بدأت تفكر في الموسيقى التصويرية لفيلم "أرز"؟
بدأت أفكر في الموسيقى التصويرية فور أن شاهدت الفيلم لأول مرة، رغم أنني كنت قد قرأت السيناريو قبل ذلك. عندما تحدثت مع المخرجة، شعرت أن الفيلم يحمل روح الثقافة اللبنانية بشكل عميق، ويركز على الشوارع اللبنانية التي نادرًا ما تُعرض في الإعلام. الفيلم لا يعرض فقط المشاكل التي يتعرض لها اللبنانيون، بل يُظهر الحياة اليومية في المناطق الشعبية، وهو ما حفزني كثيرًا للعمل عليه.
ما الذي ألهمك للعمل على هذا الفيلم؟
كان من المهم بالنسبة لي أن أعبّر عن المجتمع اللبناني من خلال الموسيقى. اكتشفت أن هناك جوانب غنية ومتنوعة في الثقافة اللبنانية لم أكن على دراية بها، وهو ما جعلني متحمسًا للمشاركة في هذا الفيلم. من خلال تعلمي للموسيقى منذ صغري مع زياد الرحباني، كان هذا الفيلم فرصة رائعة لأعبر عن لبنان بطريقة حقيقية بعيدًا عن الصور النمطية.
هل كان هناك تحديات أثناء عملك على الموسيقى التصويرية؟
بالطبع، كان من الصعب أن أضع الموسيقى في بعض المشاهد، خاصة المشهد الذي يتتبع البحث عن الأخت. كانت الموسيقى هنا تحتاج إلى توازن خاص لكي تتناسب مع الحزن والألم الذي يشعر به الشخصيات. كانت هذه من أصعب المشاهد التي عملت عليها، لكننا تمكنا من الوصول إلى النتيجة التي شعرنا بأنها تتناسب مع الحالة النفسية للفيلم.
ما أصعب المشاهد التي أعددت لها موسيقى تصويرية؟
أصعب مشهد عندما كانت تبحث عن أختها