قال الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، إن العودة للتدخين بعد القسم بالله لا تُعد يمينًا غموسا، موضحًا أن يمين الغموس يتعلق بالماضي وليس المستقبل.
وأشار "موافي" خلال تقديم برنامجه "رب زدني علما" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الجمعة، إلى أن أنواع اليمين ثلاثة، الأول هو اليمين اللغوي، مثل قول الإنسان: "والله لتأكل"، وإذا لم يأكل، فلا يحاسب الله على ذلك لأنه مجرد لغو، أما النوع الثاني فهو اليمين المنعقدة، كأن يقول الشخص: "والله لن أدخن"، ثم يعود للتدخين، وفي هذه الحالة يكون قد أخل بقسمه.
كفاءة اليمين الغموس
وأوضح أما النوع الثالث هو يمين الغموس، كأن يُقسم الشخص كذبًا على أمر في الماضي، مثل قوله: "أقسم بالله أنني رأيت فلانًا يقتل فلانًا"، وهذا يعد يمينًا غموسًا لأنه يتضمن شهادة زور.
ونوه بأن كفارة اليمين الغموس تشمل إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، وفي حال تعذر ذلك، يكون الصيام هو البديل. وأضاف أن الصيام يكون واجبًا فقط على من لا يستطيع توفير الإطعام أو الكسوة.