كشف الدكتور جمال الليثي، رئيس غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات المصرية، عن انتهاء أزمة الدواء في مصر بنسبة 100%، مشيرًا إلى أن السوق المصري يشهد الآن استقرارًا تامًا في توفر الأدوية، موضحًا أن مصر، رغم التحديات التي مرت بها، حافظت على المخزون الاستراتيجي من الأدوية حتى في أوقات الأزمات، مؤكدًا أن الأزمة الأخيرة كانت ناتجة عن مشكلة مؤقتة في توافر بعض الأدوية المستوردة نتيجة صعوبات في استيراد الخامات من الخارج.
مصر مشهود لها بتوافر الدواء
وقال " الليثي" خلال حوار مع برنامج" الساعة6 " المذاع عبر فضائية" الحياة" اليوم الثلاثاء، أن: "مصر مشهود لها بتوافر الدواء حتى في أوقات الأزمات، لافتًا إلى أن أزمة الدواء الأخيرة كانت غريبة عن السوق المصري، وقد تم حلها تمامًا، وأنه لدينا الآن أمان دوائي كامل في السوق المصري، حيث يتم إنتاج الأدوية محليًا وتتوفر بكميات كافية."
وأشار رئيس غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات المصرية، إلى أن المصانع المحلية تعمل بكامل طاقتها، حيث تقوم بتشغيل ثلاث" ورديات" على مدار 24 ساعة لتلبية احتياجات السوق، كما أكد أن مصر تعد أكبر سوق في الشرق الأوسط وإفريقيا من حيث الإنتاج، موضحًا أن السوق المصري يستهلك نحو 4 مليارات وحدة دوائية سنويًا، ما يعكس حجم الطلب الكبير.
اي نقص في المخزون لايعكس ازمة
وأوضح فيما يخص مشاكل الاستيراد، أن حل أزمة الدولار ساهم بشكل كبير في استئناف استيراد الخامات اللازمة للإنتاج المحلي، مما سمح للمصانع بتلبية احتياجات السوق بكفاءة، متابعًا أن عملية الإنتاج تستغرق عادة ما بين 6 إلى 8 أشهر من مرحلة الاستيراد إلى الإنتاج الكامل للدواء، لذا فإن أي نقص في المخزون لا يعكس أزمة في الإنتاج بل تأخيرًا في وصول بعض الأدوية إلى المخزون العادي في الصيدليات.
كل دواء ينتج متاح في السوق
وصرح بأن كل دواء يُنتج في مصر الآن متاح في السوق، ولا يوجد أي دواء يتم إنتاجه محليًا غير متوفر، مضيفًا أنه: "منذ يونيو الماضي، لم يتم إنتاج أي دواء في مصر إلا وكان متوفرًا في الأسواق."