صور أثارت جدلا عراقيا.. هل تعرض عناصر الحشد لهذه الإهانة لحظة اعتقالهم؟

SputnikNews 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

فريق تقصي الحقائق في وكالة "فرانس برس" للأنباء، قام بمتابعة صور انتشرت على منصات تواصل اجتماعي عربية تُظهر إحداها عناصر أمن مدجّجين بالسلاح وهم يداهمون على ما يبدو بيتاً أو غرفة مبنية من الإسمنت، فيما تظهر أخرى شخصاً موقوفاً وهو يجثو على الأرض وحوله عناصر أمن، فيما تُظهر الثالثة ما يبدو أنها عملية توقيف باستخدام القوة.

وتم كتابة تعليقات على هذه الصور بصيغ مختلفة لكنها تتناول كلّها العملية التي نفّذتها السلطات العراقية ليل الخميس الجمعة وأسفرت عن توقيف 13 عنصراً من كتائب حزب الله العراقية، الغير مرتبط تنظيمياً بحزب الله اللبناني، بحسب وصف الوكالة.

وشارك هذه الصور العشرات في ساعات قليلة.

يذكر أنه سبق ذلك تصريح لمصادر حكومية وأمنية لوكالة "فرانس برس" يقول: إن قوّة من جهاز مكافحة الإرهاب أوقفت 13 عنصراً من كتائب حزب الله في جنوب بغداد وبحوزتهم صواريخ معدة للإطلاق.

وأضافت المصادرأن القوة "عثرت على ثلاث منصات وتم اعتقال 13 مقاتلاً".

وأثبت فريق تقصي الحقيقة أن الصور المتداولة على مواقع التواصل لا علاقة لها بهذه العمليّة.

فالصورة الأولى التي تُظهر اقتحام بيت أو غرفة نُشرت على صفحة العمليات الخاصة العراقية بعد ظهر الخميس، أي قبل ساعات على تنفيذ العملية، وبالتالي فلا علاقة لها بها.

والصورة الثانية التي تظهر شخصاً موقوفاً يجثو على الأرض منشورة منذ نيسان/أبريل 2019 على وسائل إعلام عراقية، مع أخبار عن توقيف أشخاص في كركوك.

أما الصورة الثالثة التي تُظهر ما يبدو أنه توقيف شخص باستخدام القوّة، فهي منشورة منذ أيار/مايو من العام 2019، مرفقة بأخبار عن توقيف عنصرمن تنظيم الدولة الإسلامية في الموصل.

0 تعليق