كل ما تريد معرفته عن «ريجينيرون» علاج كورونا: استخدمه ترامب وهذه نتائج فاعليته

المصرى اليوم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

اشترك لتصلك أهم الأخبار

منحت الإدارة الأمريكيّة للأغذية والعقاقير (إف دي إيه)، موافقة طارئة لاستخدام علاج لكورونا طوّرته شركة التكنولوجيا الحيويّة ريجينيرون، وهو العقار استُخدم خصيصًا لعلاج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقب إصابته بالفيروس.

وتحمل تركيبة الدواء مزيجا من اثنين من الأجسام المضادة، مكونة من بروتينات مقاومة للعدوى تم تطويرها للالتصاق بجزء من فيروس كورونا المستجد الذي يستخدمه لغزو الخلايا البشرية.

وتلتصق الأجسام المضادة بأجزاء مختلفة من شوكة بروتينية على غلاف الفيروس، ما يؤدي إلى تشويه بنيتها، بطريقة مماثلة لتغيير شكل مفتاح بحيث لا يلائم قفله

ونشرت الشركة في وقت سابق على موقعها الإلكتروني نتائج تشير إلى أن توليفة الأجسام المضادة هذه قللت من كمية الفيروس في الجسم وكذلك الوقت الذي يتعافى فيه المريض.

ومع ترخيصه، بات دواء ريجينيرون يتمتع بتصريح محدود النطاق لاستخدامه، فهو مخصص لمن تزيد أعمارهم عن 12 عاما، في حالة كانت إصابتهم بفيروس كورونا تعرضهم لخطر الإصابة بأعراض شديدة من المرض.

وقال تقرير لفرانس 24 تحاكي هذه الأجسام المضادّة الجهاز المناعي الذي تخلقه الإصابة بالمرض، من خلال عرقلة بلوغ الفيروس ذروته في جسم المصاب أي عرقلة نيل المرض من الخلايا البشرية واختراقها.

ويُعتبر العلاج فعالاً أكثر في المرحلة الأولى من الإصابة بالفيروس، عندما تكون لا تزال لدى الأجسام المضادة فرصة السيطرة على المرض وليس في المرحلة الثانية من الإصابة، عندما لا يعود الفيروس نفسه الخطر إنما التفاعل المفرط للجهاز المناعي الذي يضرب الرئتين وأعضاء أخرى.

أن علاج ريجينيرون هو ثاني علاج بالأجسام المضادة الاصطناعية يحصل على ترخيص استخدام بشكل عاجل من الإدارة الأميركيّة للأغذية والعقاقير، ومُنحت موافة استخدام علاج مماثل طوّرته شركة ايلي ليلي الأميركية في التاسع من نوفمبر.

ووقعت شركة ريجينيرون عقوداً عدة مع الإدارة الأميركية من بينها عقد تصل قيمته إلى 450 مليون دولار، لتصنيع كمية كبيرة من الجرعات في الولايات المتحدة.

وتُضاف الموافقة التي مُنحت لشركة ريجينيرون إلى الأنباء السارة على صعيد اللقاحات، مع معدّل فعالية يصل إلى 95% للقاحين طوّرهما تحالف فايزر/بايونتيك وشركة موديرنا.

في وقت سابق، قال بيتر هوربي، أستاذ الأمراض الناشئة في جامعة أكسفورد، لإذاعة بي بي سي، إن العقار آمن وأن علاجًا واحدًا فقط يمكن أن يوفر الحماية لمدة تصل إلى ستة أسابيع، قبل أن يتم إضافته مرة أخرى.

وأوضح قائلاً: «إنه جسم مضاد اصطناعي، مزيج من اثنين من الأجسام المضادة، مصمم بحيث يرتبط بقوة ببروتين على سطح الفيروس، يساعد ذلك في منع الفيروس من الالتصاق بالخلايا، ودخولها والتكاثر، كما أنه يساعد نظام المناعة لدينا على مهاجمة الفيروس وقتله.»

  • الوضع في مصر

  • اصابات

    113,381

  • تعافي

    101,981

  • وفيات

    6,560

0 تعليق