الشرطة الأمريكية تستخدم التعرف على الوجه لتتبع متظاهر ميدان لافاييت

في أعقاب احتجاجات ساحة لافاييت في يونيو، استخدمت الشرطة في واشنطن العاصمة تقنية التعرف على الوجه للتعرف على متظاهر زُعم أنه لكم ضابطًا في وجهه.

 

وجدوا الرجل بعد تغذية صورة له وجدوها على Twitter من خلال قاعدة بيانات لم يتم الكشف عنها سابقًا تسمى نظام الرصاص الاستقصائي للتعرف على الوجه في منطقة العاصمة الوطنية (NCRFRILS).

 

هذه هي المرة الأولى التي نتعرف فيها على قاعدة البيانات هذه، على

الرغم من حقيقة استخدامها في قضايا أخرى تتعلق بالاتجار بالبشر وعمليات السطو على البنوك.

 

وفقًا لصحيفة واشنطن بوست، استخدمت 14 وكالة محلية واتحادية النظام أكثر من 12000 مرة منذ عام 2019، إنه جزء من برنامج تجريبي يعمل به مجلس العاصمة واشنطن للحكومات منذ عام 2017.

 

قال متحدث باسم المنظمة لصحيفة واشنطن بوست إنه لم

يعلن علنًا عن وجود NCRFRILS لأنه لا يزال قيد الاختبار.

 

أضاف المجلس أن NCRFRILS لم تستخدم قط لجمع معلومات عن المتظاهرين السلميين، ومع ذلك، استخدمته الشرطة في حادثة ساحة لافاييت لأن المتظاهر ارتكب جرائم مزعومة.

 

هذا ليس المثال الأول للشرطة في الولايات المتحدة التي تستخدم تقنية التعرف على الوجه لتحديد هوية المتظاهر، في أغسطس، استفادت إدارة شرطة مدينة نيويورك (NYPD) من قاعدة بيانات التعرف على الوجه للتحقيق مع Derrick Ingram، وهو ناشط في Black Lives Matter يُزعم أنه استخدم مكبر صوت للصراخ في أذن ضابط.