المصرية للاتصالات لم نتلق أى عروض من فودافون وstc السعودية

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكدت الشركة المصرية للاتصالات أنها لم تتلق أى عروض من مجموعة فودافون العالمية وشركة الاتصالات السعودية STC، مشيرة إلى عدم إطلاعها على تفاصيل المناقشات وبنود التفاوض بين الطرفين.

قالت المصرية للاتصالات فى إطار متابعة الصفقة المحتملة عن كثب ودراسة الخيارات المتاحة، إنه قد نما إلى علمها انتهاء صلاحية مذكرة التفاهم بين مجموعة فودافون العالمية وشركة الاتصالات السعودية وعدم تجديدها من مصادر إعلامية متعددة، موضحة أنها اطلعت على البيانات الصحفية لأطراف الصفقة والتى أوضحت أن المناقشات بين الأطراف مازالت مستمرة ولاحظت الإشارات الصريحة والضمنية لها فى التصريحات الصادرة من الشركتين.

شددت المصرية للاتصالات على أنها

ليست فى وضع التعليق على الأخبار الإعلامية أو التصريحات المنشورة، موضحة أن أى إشارة ضمنية إلى وجود أى دور لها فى مساعدة شركتى فودافون العالمية والشركة السعودية للاتصالات لإتمام الصفقة غير واضح ولا أساس له.

أضافت المصرية للاتصالات أنها لم تحدد المسار النهائى الذى ستتخذه فى هذا الشأن والذى قد يعتمد على بنود أى عرض قد يقدم لها فى هذا الشأن، مؤكدة أن مجلس إدارتها طبقًا لالتزاماته القانونية، سيتخذ قراراته دائمًا بناء على مصلحة الشركة ومساهميها واتباع

الخيارات التى تسهم فى تعظيم مصالحهم المستقبلية.

تابعت المصرية الاتصالات أنها قامت فى السابق بدراسة مستفيضة لجميع الخيارات المتاحة لها، وقامت أيضًا بدراسة وتحليل حقوقها طبقًا للاتفاقات المبرمة والقوانين المطبقة، مؤكدة قدرتها على تنفيذ عدد من الخيارات الاستراتيجية مع الحفاظ على مصالح الشركة ومساهميها.

أشارت إلى أن هذه الخيارات تشمل ممارسة حق الشفعة المكفول لها طبقًا لاتفاق المساهمين المبرم مع مجموعة فودافون العالمية والنظام الأساسى لشركة فودافون مصر، والنظر فى قبول أى عرض شراء إجبارى وفقًا للباب الثانى عشر من اللائحة التنفيذية لقانون سوق رأس المال رقم 95 لسنة 1992 الخاص بعروض الشراء بقصد الاستحواذ والمؤكد بموجب خطاب الهيئة العامة للرقابة المالية فى هذا الشأن، وأى حقوق أخرى متاحة للشركة المصرية للاتصالات طبقا للقوانين المصرية ذات الصلة واتفاق المساهمين.

 

0 تعليق