لا تتوقف عن الأحلام.. محمد صلاح «من بكاء خسارة دوري بيبسي ‏لفرحة التتويج بالبريميرليج»‏

المصرى اليوم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شاهد أخبار الدوريات في يوم .. اشترك الآن

لقب جديد أضافه النجم المصري محمد صلاح لسجله التاريخي والحافل داخل المستطيل الأخضر، بمعانقة لقب الدوري الأقوى عالمياً، والصعود على منصة التتويج بالدوري الإنجليزي الممتاز واستعادة ليفربول أمجاده المحلية بعد غياب دام 30 عاماً.

محمد صلاح الذي اكتسى بعلم مصر لحظة التتويج ورفع كأس الدوري الإنجليزي، شهد مشواره مع المستديرة عدة محطات بكى خلالها أمام الكؤوس والألقاب وملأت دموعه وجهه.

وكان صلاح في الثالثة عشرة من عمره حين خاض دورة بيبسي للمدارس والتي تضم العديد من مواهب الأشبال، حيث ظهر صلاح متأثراً بالهزيمة في المباراة النهائية.

كما كانت دموع صلاح حاضرة من جديد عقب كابوس مدوي للكرة المصرية في كوماسي والخسارة بسداسية أمام المنتخب الغاني في ذهاب فاصلة مونديال 2014.

ولم تتوقف دموع صلاح في عدة مناسبات أخرى بقميص منتخب مصر، أبرزها في نهائي أمم أفريقيا 2017 بعد خسارة اللقب أمام أسود الكاميرون كذلك الوداع المخزي للفراعنة من كان 2019 بالقاهرة في مواجهة منتخب جنوب أفريقيا.

ولكن سرعان ما تبدلت دموع صلاح بألقاب وإنجازات ثمينة، سواء خلال رحلته الاحترافية أو دولياً مع منتخب مصر، فكان هو الفارس والعريس في ليلة الثامن من أكتوبر من عام 2017، بتسجيله هدفي بلوغ الفراعنة مونديال روسيا بعد غياب استمر لمدة 28 عاماً.

وغمرت الفرحة وجه صلاح بعد تتويج ليفربول بلقب دوري أبطال أوروبا نسخة 2018-2019 وتسجيله هدفاً ساهم في معانقة الريدز الكأس والتربع على عرش المستديرة في القارة العجوز، كذلك تحقيق لقب كأس العالم للأندية في ديسمبر من العام المنصرم وسيادة الكرة العالمية.

واكتملت أفراح صلاح بمعانقة الدوري الإنجليزي عن موسم 2019-2020 بقميص ليفربول مساهماً بقوة في إنجاز الريدز واستعادة الأمجاد المفقود على مدار عقود ماضية.

صلاح منح الجميع درساً مجانياً في التحدي والإصرار، وعدم التخلي عن الأهداف المنشودة والأحلام، بمشوار تاريخي وحافل في أوروبا خلال مسيرته الاحترافية، تحت شعار «لا تتوقف عن الأحلام».

  • الوضع في مصر

  • اصابات

    89,745

  • تعافي

    30,075

  • وفيات

    4,440

0 تعليق