أفلام صُنعت في مصر.. مواقع تصوير تضيف عمقًا للسينما العالمية

أفلام صُنعت في مصر.. مواقع تصوير تضيف عمقًا للسينما العالمية
أفلام
      صُنعت
      في
      مصر..
      مواقع
      تصوير
      تضيف
      عمقًا
      للسينما
      العالمية

سلّط موقع ترافيل تو الدولي الضوء على كيف أصبحت مصر إحدى الواجهات التي جذبت صانعي الأفلام من مختلف أنحاء العالم، مشيرًا الى أن مصر تعتبر، بما تحتويه من تاريخ غني ومناظر طبيعية خلابة، واحدة من الوجهات التي طالما جذبّت صانعي الأفلام من مختلف أنحاء العالم. من الرمال الذهبية في الصحراء الكبرى إلى شوارع القاهرة المزدحمة، لم تكن مواقع مصر السينمائية مجرد خلفيات للأفلام الهوليوودية، بل أصبحت شخصيات أساسية في العديد من الأفلام. 

أضاف التقرير أن تراث ثقافي عميق يمتد عبر الأهرامات والفراعنة والمعابد القديمة، تواصل البلاد تقديم مواقع مذهلة، ما جعلها مركزًا حيويًا لصناعة السينما على مستوى العالم، وتستعرض “الدستور” بعض المواقع التي جعلت من مصر واجهة سينمائية مميزة.

مواقع أيقونية شكلت السينما

تعد أهرامات الجيزة من أكثر المواقع السينمائية شهرة في العالم، حيث ظهرت بشكل بارز في أفلام كالمومياء 1999 والمومياء يعود (2001)، كما أن الأهرامات الشاهقة وأبو الهول الغامض قدما خلفية مهيبة للأفلام الملحمية التي تدور حول المغامرات والأساطير الخيالية. 

كما لعب معبد الكرنك في الأقصر دورًا أساسيًا في المومياء، حيث أضافت النقوش الفرعونية القديمة عنصرًا من الغموض والواقعية، فضلاً عن القاهرة: مدينة الغموض والإثارة شوارع القاهرة المزدحمة، التي تعج بالثقافة والتاريخ، كانت المكان المثالي لأفلام تمتزج فيها الأساطير القديمة مع الإثارة الحديثة.

أعادت القاهرة بنشاطها وأزقتها المظلمة طابعًا من الإثارة والغموض للفيلم. المدينة كانت أيضًا حاضرة في إنديانا جونز وقلادة الكأس المقدسة (1981)، حيث أضافت سحرها الفوضوي لمغامرات إنديانا جونز، إضافة الى نهر النيل وأسوان - خلفية خلابة للدراما يعد نهر النيل أحد العناصر الأساسية في العديد من الأفلام، ومن أبرز الأفلام التي ظهرت فيها موت على النيل 1978 وهى من أعمال أجاثا كريستي، حيث قدمت جمال أسوان ومعابدها التاريخية خلفية للغموض في هذه القصة المثيرة. 

وكانت المناظر الطبيعية الهادئة في أسوان، بجانب معبد فيلة، قد شكلت بيئة مثالية لمثل هذا الغموض، ووادي الملوك – صدى مصر القديمة وادي الملوك في الأقصر، الذي يضم قبور الفراعنة المصريين القدامى، كان بمثابة خلفية رئيسية في أفلام مثل الصحوة (1980)، حيث أخذنا شارلتون هيستون في مغامرة عبر هذا الموقع التاريخي. المناظر الطبيعية المقدسة التي تتسم بالأسرار والمقابر القديمة ألهمت العديد من الأفلام التي تركز على الآثار والمغامرات.

تأثير مصر السينمائي على السينما العالمية

ولعبت مصر دورًا محوريًا في صناعة السينما العالمية على مر السنين، حيث لم تقتصر مواقعها على كونها خلفيات فقط، بل أسهمت في منح القصص عمقًا وحيوية، ومن المعارك الخيالية الملحمية خلف الأهرامات في المومياء إلى الجريمة التي تدور على ضفاف النيل في موت على النيل، استمرت مصر في تقديم مواقعها كعنصر أساسي في السينما العالمية.

صناعة السينما في مصر اليوم اليوم، تواصل مصر دورها المتنامي في صناعة السينما العالمية، مدعومة بمفوضية السينما المصرية التي تأسست في 2019، وتهدف المفوضية إلى تسهيل وصول صانعي الأفلام إلى المواقع المحلية وتقديم الدعم اللازم للحصول على التصاريح والاتفاقات اللازمة.

 كما تقدم المفوضية حوافز مالية مثل خصم 30% لجذب الإنتاجات الدولية إلى مصر هذه الحقبة الجديدة في صناعة السينما المصرية تبشر بمزيد من الأفلام الجذابة التي سيتم تصويرها في مواقع مصرية رائعة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق «مساعدات غذائية وطبية».. وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 23 إلى لبنان
التالى موعد وأسعار تذاكر حفل تامر حسني في الكويت