خلال السنوات الحادية عشر الماضية، شهدت الدولة المصرية إنجازات ملموسة في القطاع السياحي، باعتباره من القطاعات الحيوية، وأحد أسرع الصناعات نموا في العالم، ومصدر مهما للنقد الأجنبي.
وبفضل الجهود المبذوله في ملف السياحة، نجحت الدولة المصرية في زيادة الإيرادات وتعزيز مكانتها كواجهة سياحية مميزة على المستوي العالمي، مما يسهم في تعزيز نمو الاقتصاد وتحقيق تنمية مستدامة.
وقال نائب رئيس الاتحاد العام لشركات السياحة السابق، الكتور مصطفي خليل، إن المجهودات المبذولة كبيرة في تنمية قطاع السياحة المصرية، مستضردا،:" إذا كنا محتاجين نحقق الهدف الذى أعلنت عنه الحكومة بتحقيق 30 مليار دولار خلال الـ 5 سنوات القادمة حلولا بعام 2030 كإيرادات من السياحة، علينا الاستفادة من جميع الموارد المفترض دخولها في القطاع".
وتابع، خلال مداخله هاتفية على فضائبة اكسترانيوز، اليوم الثلاثاء،: الموارد تشمل قطاع الطيران الذي لابد أن يساهم في نقل الحركة السياحية بشكل ملموس، لابد من تدريب وتنمية الكوادر والمتعاملين مع السائح لنستطيع رفع قيمة المنتج السياحي المصري، كما يجب عرض المنتجات المصرية على السائح في المناطق الآثرية بشكل جيد ، وأنه منتج مصري أصيل، يستطيع أن يجذب القدرة الشرائية للضيف.
وأكد أنه يجب تعظيم تجربة السائح في تفعيل المطبخ المصري بشكل جيد، يستطيع من خلاله السائح أن يستفيد من التجربة في جميع الأوجه، وبالتالي تحقيق كافة الموارد الخاصة بصناعة السياحة التي ستنعكس بشكل مباشر على إيرادات العملات الأجنبية.