كشف محمد عرقاب وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجدّدة، أن التنظيم الجديد للقطاع من طرف رئيس الجمهورية. يعكس التزامه الراسخ في دعم الاستراتيجية الوطنية الطاقوية الطموحة. التي تهدف إلى ضمان الأمن الطاقوي، وتعزيز التنمية المستدامة والشاملة.
وأضاف عرقاب خلال مراسم تنصيب كاتبة دولة لدى وزير الطاقة، مكلفة بالمناجم، كريمة طاهر، وكاتب دولة لدى وزير الطاقة، مكلف بالطاقات المتجددة، نور الدين ياسع، أن الجزائر تمتلك موارد معدنية كبيرة، ومن الواجب استغلالها بطريقة مسؤولة وفعالة. وتقع على عاتقكم مهمة تعزيز الإستكشاف والإستغلال الأمثل لمواردنا المعدنية. وتعزيز الاستثمار في هذا المجال، مع ضمان الالتزام الصارم بالمعايير البيئية. والاجتماعية.
وأوضح الوزير، أن المشاريع الكبرى مثل مشروع الحديد بغارا جبيلات، ومشروع الفوسفات في تبسة وسوق أهراس، ومشروع الزنك والرصاص بوادي أميزور. تؤكد التزامنا الراسخ لتطوير هذا القطاع وجعله أحد ركائز التنمية الإقتصادية. مضيفا أن الجزائر تزخر بإمكانات هائلة في مجال الطاقات المتجددة، خصوصاً الطاقة الشمسية والرياح. وكذا بمورد بشري جد معتبر، وستكون مهمتكم قيادة تنفيذ البرنامج الوطني للطاقات المتجددة. الذي
يهدف إلى تحقيق قدرة إنتاجية تصل إلى 15 ألف ميغاواط بحلول عام 2035.
وأضاف الوزير في سياق ذي صلة، أن البرنامج الطموح خطوة أساسية نحو تقليل الاعتماد على الطاقات الأحفورية، وخلق فرص عمل جديدة. بالإضافة كذلك إلى المساهمة في مكافحة التغير المناخي. كما أن تطوير الهيدروجين الأخضر يمثل أولوية أخرى لبلادنا، حيث نطمح إلى أن نصبح فاعلا إقليمياً رئيسياً في هذا المجال.