ارتفعت أغلب الأسهم الآسيوية، خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، مدفوعة بأسهم التكنولوجيا المحلية التي تعززت على غرار نظيراتها الأمريكية وسط ترقب لأسعار الفائدة في الصين وبيانات التضخم اليابانية.
كان أداء مؤشر هانج سنج في بورصة هونج كونج أفضل قليلًا، حيث ارتفع بنسبة 0.4 % بفضل مكاسب أسهم التكنولوجيا؛ وفق ما أورده موقع "إنفستنج" الأمريكي.
وشهدت الأسهم اليابانية أيضا ارتفاعا حيث صعد مؤشر نيكي 225 ومؤشر توبكس الياباني بنحو 0.4% لكل منهما، بدعم من أسهم التكنولوجيا؛ حيث أدى ضعف الين إلى إبقاء القطاعات الموجهة نحو التصدير في حالة جيدة.
وينصب التركيز هذا الأسبوع على بيانات التضخم الاستهلاكي لشهر أكتوبر الماضي المقرر صدورها يوم الجمعة المقبلة للحصول على المزيد من الإشارات حول الاقتصاد الياباني.
وتأتي القراءة بعد بيانات الناتج المحلي الإجمالي المخيبة للآمال من الأسبوع الماضي، والتي أظهرت تباطؤ النمو الاقتصادي الياباني بشكل كبير في الربع الثالث.
وكانت الأسواق الآسيوية الأوسع نطاقًا متفائلة في الغالب حيث صعد مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية 0.2% بفضل قوة أسهم التكنولوجيا.
واستقبلت الأسواق الإقليمية بعض الإشارات الإيجابية من بورصة وول ستريت، حيث دعمت موجة ارتفاع أسهم التكنولوجيا الكبرى، بقيادة تيسلا معايير الأسهم.
وفي الصين، تأخر مؤشر شنجهاي وشنتشن CSI 300 ومؤشر شنجهاي المركب عن نظيراتهما الإقليمية اليوم، حيث تحركا في نطاق من الاستقرار إلى الانخفاض.
ومن المقرر أن يتخذ بنك الشعب الصيني قرارًا بشأن سعر الفائدة الأساسي للقروض في وقت لاحق من هذا الأسبوع، حيث يتوقع خبراء الاقتصاد أن يظل السعر دون تغيير بعد خفضه في أكتوبر.
يأتي قرار أسعار الفائدة أيضًا في الوقت الذي كانت فيه تدابير التحفيز الأخيرة من الصين مخيبة للآمال إلى حد كبير، في حين أظهر الاقتصاد القليل من علامات التحسن حيث أظهرت بيانات التضخم لشهر أكتوبر أن الانكماش ظل قائمًا.