حياة كريمة هي مبادرة رئاسية تهدف إلى تحسين مستويات المعيشة للفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع، خاصة في القرى والمناطق الريفية، هذه المبادرة تشمل تطوير البنية التحتية، وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية، وتوفير فرص العمل، بالإضافة إلى تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية.
ومن المقرر أن تنطلق قريبا فعاليات المرحلة الثانية من أعمال المبادرة، بعد النجاح الكبير للمرحلة الأولى التي شملت تطوير عدد من القرى في مختلف محافظات الجمهورية، والمرحلة الثانية تهدف إلى توسيع نطاق المبادرة لتشمل المزيد من القرى والنجوع في مختلف أنحاء مصر.
ونرصد في السطور التالية استعدادات مؤسسة حياة كريمة لإطلاق المرحلة الثانية عبر عدة محاور.
توسيع نطاق التغطية
استهدفت المرحلة الأولى من حياة كريمة حوالي 375 قرية في مختلف المحافظات، أما المرحلة الثانية تهدف إلى التوسع لتشمل حوالي 1500 قرية أخرى في مختلف أنحاء الجمهورية.
تحسين البنية التحتية
سيتم تنفيذ مشروعات للبنية التحتية مثل تحسين شبكات المياه والصرف الصحي، بالإضافة إلى بناء الطرق وتطوير شبكات الكهرباء.
القطاع الصحي والتعليم
تطوير الوحدات الصحية والمستشفيات الصغيرة في القرى لتوفير خدمات طبية أفضل، بالإضافة إلي تطوير المدارس وتحسين بيئة التعليم في المناطق الأكثر احتياجًا.
تحسين سبل العيش
توفير فرص عمل من خلال مشروعات صغيرة ومتوسطة، وتشجيع تطوير المشاريع الريفية مثل مشروعات الزراعة المستدامة.
الاستدامة البيئية
العمل على مشاريع للحفاظ على البيئة وتحسين إدارة الموارد الطبيعية في القرى.
دعم الفئات الأكثر احتياجًا
توفير الدعم المالي والعيني للأسر الفقيرة، ورعاية الأيتام، والنساء المعيلات، والمسنين.
التنسيق مع المجتمع المحلي
تعزيز التعاون مع المجتمع المحلي في تنفيذ المشروعات من خلال التعاون مع الجمعيات الأهلية والمنظمات غير الحكومية.
المرحلة الثانية من حياة كريمة تمثل خطوة مهمة نحو تحسين نوعية الحياة في المناطق الريفية والمناطق الأقل نموًا، وستساعد في تقليل الفجوة التنموية بين الريف والحضر في مصر.