خلال الجلسة الافتتاحية لقمة قادة مجموعة العشرين، أعلن الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا اليوم إطلاق "التحالف الدولي للقضاء على الفقر والجوع" بشكل رسمي.
يأتي هذا المشروع تحت رعاية البرازيل بصفتها الرئيس الحالي للمجموعة، بهدف تعزيز جهود التنمية المستدامة وتحقيق شمول اجتماعي واسع النطاق.
يهدف التحالف إلى تسريع العمل العالمي لمعالجة قضيتي الفقر والجوع، وهما من أكثر التحديات إلحاحًا في العالم.
يركز المشروع على حشد الموارد المالية والخبرات التقنية لدعم مبادرات تنموية تستهدف تحسين ظروف المعيشة، مع السعي إلى تحقيق توازن بين الإنتاج الغذائي المستدام وتحسين سبل العيش.
تمت مناقشة هذه المبادرة خلال القمة الاجتماعية لمجموعة العشرين، التي سبقت الاجتماع الرئيسي لقادة الدول.
الهدف من التحالف هو توحيد الجهود الدولية، من خلال تعزيز التعاون بين الدول ذات الاقتصادات القوية والدول النامية، في سبيل دعم إنتاج غذائي صحي ومستدام.
ويستند المشروع إلى مبدأ التعاون العالمي، حيث تتطلب مكافحة الجوع والفقر مشاركة جماعية لا تقتصر على أي دولة بعينها.
وتشير البيانات إلى أن عام 2023 شهد استمرار معاناة 733 مليون شخص من الجوع، مما يعني أن شخصًا واحدًا من بين كل 11 يعاني من نقص الغذاء.
تظل إفريقيا القارة الأكثر تضررًا، حيث يعاني أكثر من 20% من سكانها من الجوع، بينما تحتضن آسيا أكثر من نصف سكان العالم الذين يواجهون انعدام الأمن الغذائي.
هذه الأرقام تؤكد أهمية التحرك الدولي السريع لتحقيق تقدم ملموس في مواجهة هذه الأزمات.