وزير الصحة اللبناني يحذر من تفاقم إصابات كورونا بعد انفجار بيروت

SputnikNews 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

جاءت تصريحات وزير الصحة خلال تفقده مستشفى "مار يوسف" في الدورة، وفقا لما نشرته "الوكالة الوطنية للإعلام".

© REUTERS / Mohamed Azakir

وأشار الوزير إلى "الجهود الجبارة والاستثنائية التي بذلها المستشفى الذي فتح أبوابه لاستقبال المرضى والمصابين إثر حصول الانفجار، بعدما لم تعد مستشفيات العاصمة التي أصابها التفجير قاردة على تلبية المصابين".

وأكد "إن اللبناني هو أخ اللبناني، واللبنانيون لبعضهم البعض وهذا هو الأمر الإيجابي في المصاب الذي حل بنا".

وأوضح حسن أنه يتوقع "تزايد الإصابات بفيروس كورونا وتسجيل ارتفاع جديد نتيجة الزحمة التي حصلت في المستشفيات إثر الانفجار وعدم الالتزام حينها بالوقاية والكمامات".

وأضاف أن "أزمة كورونا لا تزال مستمرة، وعلى المستشفيات أن توازن بين المرضى الموجودين لديها وبين الأخذ في الاعتبار زيادة الإصابات بالفيروس والحاجة المتزايدة للأسرة".

ووجه حسن المستشفيات بالتجهيز لاستيعاب المرحلة التالية المتوقعة من ارتفاع الإصابات بعد الانفجار، موضحا "إننا نعلم مقدار معاناة المستشفيات، ولكن تم الاتفاق مع البنك الدولي على دفع فواتير المصابين بكورونا مباشرة في نهاية كل شهر، وهذا الأمر يشجع المستشفيات على استقبال مرضى كورونا".

يشار إلى أن وزير الصحة اللبناني، أعلن اليوم الخميس، تمديد حالة الطوارئ في بيروت لمدة شهر.

وجاء قرار وزير الصحة بعد الاجتماع الخاص بمستجدات فيروس كورونا، مع الرئيس ميشال عون في بعبدا.

وشهد لبنان انفجارا مدويا، يوم الثلاثاء 4 أغسطس/ أب، تسبب في سقوط أكثر من 170 قتيلا وأكثر من 6 آلاف مصاب، مع خسائر مادية قدرت بمليارات الدولارات، وأرجعت السلطات اللبنانية الحادث إلى اشتعال 2750 طنا من مادة نيترات الأمونيوم التي جرى تخزينها بمستودعات مرفأ بيروت منذ 6 سنوات تقريبا.

وإثر الانفجار، توافد آلاف المتظاهرين إلى الساحة الرئيسة في بيروت، واندلعت مواجهات عنيفة بين المحتجين وعناصر مكافحة الشغب، قام خلالها المحتجون بإلقاء الحجارة على القوى الأمنية التي بادلتهم بإلقاء القنابل المسيلة للدموع، وعجلت الاحتجاجات بتقديم رئيس الوزراء، حسان دياب، استقالة حكومته مساء الاثنين الماضي.

0 تعليق