علق الدكتور هشام العسكري استاذ الاستشعار عن بعد وعلوم نظم الأرض بأمريكا على قمة المناخ COP 29، لمواجهه التغيرات المناخية التي عقدت في اذربيجان.
استاذ الاستشعار عن بعد وعلوم نظم الأرض بأمريكا: المجتمع الدولي يبحث عن حلول لمشكلة المناخ
وقال الدكتور هشام العسكري استاذ الاستشعار عن بعد وعلوم نظم الأرض بأمريكا، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر، لبرنامج حضرة المواطن من تقديم الإعلامي سيد علي المذاع عبر شاشة الحدث اليوم، ان وسائل الاعلام العالمية متواجدة بشكل كبير جدا في اذربيجان من اجل تغطيه قمه المناخ مشيرا الى ان قمه المناخ 30 سوف تكون في البرازيل.
وأضاف الدكتور هشام العسكري استاذ الاستشعار عن بعد وعلوم نظم الأرض بأمريكا، الى ان ما يدور في اذربيجان الان هو ان المجتمع الدولي يتجه نحو العمل على ايجاد حلول في اطار التمويل المناخي.
وأشار الدكتور هشام العسكري استاذ الاستشعار عن بعد وعلوم نظم الأرض بأمريكا، الى انه في عام 2009 تم الاتفاق مع الدول بالالتزام بدفع 100 مليون دولار للتمويل المناخي ولكن كل الشواهد تؤكد ان هذا المبلغ اقل بكثير مما هو متوقع ومما نراه.
واستدرك الدكتور هشام العسكري استاذ الاستشعار عن بعد وعلوم نظم الأرض بأمريكا، ان العالم كله متجهه في اتجاه صعب للغايه بسبب التغيرات المناخيه وتغيرات درجه الحراره في اخر عقد حيث ارتفعت اكثر من درجه ونصف في العقد الاخير مستدركا انه العقد الاكثر حرارا على مر التاريخ.
استاذ الاستشعار عن بعد وعلوم نظم الأرض بأمريكا: تأثير المناخ قد يعمل على زيادة الحرارة في دولة ما إلى 10 درجات
وأردف الدكتور هشام العسكري استاذ الاستشعار عن بعد وعلوم نظم الأرض بأمريكا، ان جميع النماذج تؤكد على اننا قد نتجاوز ارتفاع درجه الحراره لنحو خمس درجات ما يجعله شيء قاسي لدرجه لادخالها بشر مستدركا انه يتم العمل من اجل تقليل ارتفاع الحراره لدرجه ونص.
واوضح الدكتور هشام العسكري استاذ الاستشعار عن بعد وعلوم نظم الأرض بأمريكا، ان هذه الدرجات هي درجه متوسط الكوكب بمعنى انه لا يعني ارتفاع درجة الحرارة 1 درجه مئوية في مدينه ما او في دوله ما ولكن في الكوكب كله وهو ما يعني ان هناك دول ترتفع درجه حرارتها لاكثر من 10 درجات مئويه وخصوصا في الاماكن الصحراوية.
استاذ الاستشعار عن بعد وعلوم نظم الأرض بأمريكا: تغير المناخ يؤثر على درجة سلاسل الامداد
واكد الدكتور هشام العسكري استاذ الاستشعار عن بعد وعلوم نظم الأرض بأمريكا، ان ارتفاع درجه الحراره يؤثر على سلاسل امدادات الغذاء على المياه وعلى النباتات وعلى التصحر والزراعاتها على الجفاف والجفاف الممتد وهذا على مستوى البيئة.
واستطرد الدكتور هشام العسكري استاذ الاستشعار عن بعد وعلوم نظم الأرض بأمريكا، ان تاثير المناخ قد يكون بالعكس في فصل الصيف ويتسبب في انخفاض درجة الحرارة بشكل كبير قد يصل لحد تساقط الجليد في اماكن مثل القاهرة وأسوان وغيرهما.