تكتيك حديث للقوات العراقية يدمر أخطر بؤرة لـ"داعش"

SputnikNews 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

وأعلن المتحدث الرسمي باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية، اللواء تحسين الخفاجي في تصريح خاص لمراسلة "سبوتنيك" في العراق، اليوم، أن نتائج عملية "وداي الثرثار" التي انطلقت بها القوات مطلع الأسبوع الجاري للقضاء على فلول عصابات "داعش" الإرهابية.

© REUTERS / ARI JALAL

وأوضح الخفاجي، أن العملية كانت نوعية، وخلالها تم تدمير 5 أنفاق لتنظيم "داعش" الإرهابي، حسب معلومات جهاز المخابرات الوطني أن هذه الأنفاق تستخدم لعمليات الإعداد وتقسيم المقاتلين الإرهابيين وإرسالهم لتنفيذ الاعتداءات.

ويبين، أن وادي الثرثار " شمال غربي تكريت مركز محافظة صلاح الدين، وشمال محافظة الأنبار، شمال وغربي العراق"، يعتبر نقطة امتداد وانطلاق لعناصر "داعش" إلى مختلف قواطع العمليات خصوصا شمال محافظة ديالى "شرقي البلاد"، وجنوب كركوك شمالي بغداد.

وأكمل الخفاجي، لذلك انطلقت العملية وتم استهداف أوكار ومضافات "داعش" في الثرثار بضربات جوية قتلنا فيها العشرات من عناصر "داعش" دفنوا في تلك الأنفاق.

وأضاف، تم قتل أربعة من عناصر "داعش" بعد هروبهم أثناء تسديد الضربات الجوية.

وأوضح الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية، في ختام حديثه، أن عملية وادي الثرثار نوعية جدا في تكتيك العمليات ضد تنظيم "داعش" الإرهابي.

وأعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي في بيان تلقته مراسلتنا، السبت الماضي 8 أغسطس، أن قيادة العمليات المشتركة اعتمدت تكتيكا جديدا في ملاحقة بقايا عصابات "داعش" الإرهابية، وقد نفذت عملية نوعية مخطط لها بناء على معلومات أستخبارية قدمها جهاز المخابرات الوطني العراقي بوجود كهوف وأوكار تحت الأرض في مناطق  وادي الثرثار.

© AFP 2020 / Dimitar Dilkoff

وأضافت الخلية، تم تأكيد هذه المعلومات من خلال طلعات جوية استطلاعية مستمرة نفذها طيران القوة الجوية وطيران التحالف.

وأفادت الخلية، بإن قيادة عمليات صلاح الدين، شرعت فجر السبت 8 أغسطس/آب، وبإمرتها قطعات من الجيش العراقي وفوج سوات شرطة صلاح الدين والحشد  الشعبي وبإسناد من طيران الجيش والتحالف الدولي بواجب مداهمة هذه الأوكار والكهوف.

ونوهت خلية الإعلام الأمني إلى، أن المداهمة سبقها قيام طيران التحالف الدولي بتنفيذ ضربات جوية دقيقة على عدد من هذه الأهداف.

ويعد وادي الثرثار، أكبر المنخفضات الطبيعية في العراق، بين محافظتي صلاح الدين والأنبار، هو من أبرز أوكار تنظيم "داعش" الإرهابي.

وأعلن العراق، في ديسمبر/ كانون الأول 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول)، بعد نحو 3 سنوات ونصف من المواجهات مع التنظيم الإرهابي الذي احتل نحو ثلث البلاد، معلنا إقامة ما أسماها "الخلافة الإسلامية".

0 تعليق