صعدة برس-متابعات -
أكد عبدالكريم السعدي رئيس تجمع القوى المدنية الجنوبية أن التحالف لن يكتفي بتمزيق اليمن وسيذهب لتمزيق الجنوب أيضاً إلى دويلات، سواء قبل أم بعد انفصاله.
وحذّر السعدي في تصريحات لوكالة سبوتنيك الروسية من خطورة ما يحدث في السعودية من مخططات تشطيرية تحت ما يسمى باتفاق الرياض، الذي يؤكد أن الجنوب ذاهب أيضاً إلى التقسيم والتمزيق، سواء بقي أم رحل من إطار الجمهورية اليمنية.
وأضاف أن التحالف السعودي الإماراتي نجح في تفتيت الجنوب بدليل إشراكه لوفود مختلفة من حضرموت والمهرة وسقطرى وعدن، وكيانات سياسية مختلفة في المفاوضات الحالية في الرياض، معتبرا ذلك مؤشراً على إصرار دول التحالف على تمزيق الجنوب، من خلال أدواتها ووكلائها على الساحة الجنوبية خاصة، واليمنية بشكل عام.
من جهته، حذّر المُحلِّل الجنوبي ثابت حسين من خطورة مشروع الدولة الاتحادية من ستة أقاليم، مؤكداً أن الهدف منه إضعاف الجنوب فقط، وإبقاؤه تحت تأثير مراكز النفوذ التقليدية في الشمال الذي سيظل موحداً رغم الفيدرالية، حسب قوله.
وكانت السعودية قد أرضخت الانتقالي للتنازل عن الإدارة الذاتية مقابل 4 حقائب في الحكومة المزمع تشكيلها قريباً، ما اعتبره كثيرون تراجعاً عن مطالب الانفصال، وبداية لمرحلة جديدة تتقاسم فيها الرياض وأبو ظبي إدارة المحافظات الجنوبية.
أكد عبدالكريم السعدي رئيس تجمع القوى المدنية الجنوبية أن التحالف لن يكتفي بتمزيق اليمن وسيذهب لتمزيق الجنوب أيضاً إلى دويلات، سواء قبل أم بعد انفصاله.
وحذّر السعدي في تصريحات لوكالة سبوتنيك الروسية من خطورة ما يحدث في السعودية من مخططات تشطيرية تحت ما يسمى باتفاق الرياض، الذي يؤكد أن الجنوب ذاهب أيضاً إلى التقسيم والتمزيق، سواء بقي أم رحل من إطار الجمهورية اليمنية.
وأضاف أن التحالف السعودي الإماراتي نجح في تفتيت الجنوب بدليل إشراكه لوفود مختلفة من حضرموت والمهرة وسقطرى وعدن، وكيانات سياسية مختلفة في المفاوضات الحالية في الرياض، معتبرا ذلك مؤشراً على إصرار دول التحالف على تمزيق الجنوب، من خلال أدواتها ووكلائها على الساحة الجنوبية خاصة، واليمنية بشكل عام.
من جهته، حذّر المُحلِّل الجنوبي ثابت حسين من خطورة مشروع الدولة الاتحادية من ستة أقاليم، مؤكداً أن الهدف منه إضعاف الجنوب فقط، وإبقاؤه تحت تأثير مراكز النفوذ التقليدية في الشمال الذي سيظل موحداً رغم الفيدرالية، حسب قوله.
وكانت السعودية قد أرضخت الانتقالي للتنازل عن الإدارة الذاتية مقابل 4 حقائب في الحكومة المزمع تشكيلها قريباً، ما اعتبره كثيرون تراجعاً عن مطالب الانفصال، وبداية لمرحلة جديدة تتقاسم فيها الرياض وأبو ظبي إدارة المحافظات الجنوبية.
0 تعليق