"فوربس" تقارن بين "الصياد" الروسي ودرونات ضاربة أمريكية

RT Arabic (روسيا اليوم) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

حاولت وسائل الإعلام الأمريكية تحليل مستقبل تطور الدرونات الضاربة في كل من روسيا والولايات المتحدة.

وقالت صحيفة "فوربس" الأمريكية إن روسيا تعتزم تزويد جيشها بدرون "إس – 70" الثقيل (الصياد)  بحلول عام 2024 وليس عام 2025 كما كان يخطط له سابقا.

وقال كاتب مقال نشرته المجلة إن الدرون الروسي يمكن أن يحمل بضعة أطنان من القنابل وصواريخ "جو – أرض". كما يمكن استخدامه كطائرة استطلاع. أما تصميمه بناء على تكنولوجيا "الجناح الطائر" فيخفض إلى حد بعيد من قدرة الرادارات المعادية على اكتشافه ويحوّله إلى طائرة شبحية.

وأشارت المجلة، مقارنة بين الدرون الروسي ودرون MQ-9 Reaper الأمريكي الضارب الذي يستخدمه سلاح الجو الأمريكي، إلى أن الدرون الروسي لا يمكن استخدامه ضد الإرهابيين الذين لا تحميهم الدفاعات الجوية فحسب بل وفي الحروب والنزاعات الحقيقية واسعة النطاق. لذلك فإن الدرون الروسي يتقدم في هذا المجال على الدرون الأمريكي.

أما مقارنة الدرون الروسي بالدرون البحري المقاتل الأمريكي X47B فإنها ، حسب المجلة، ليس في مصلحة الأخير لأنه تم تصميمه أولا كدرون شبحي ضارب، ثم تحول تدريجيا إلى درون الاستطلاع ، ثم إلى صهريج طائر.

وهناك درون آخر MQ-25 Stingray يصفه الجيش الأمريكي كمجمع جوي متعدد المهام. ويفترض أن يدخل الخدمة في الجيش الأمريكي بحلول عام 2024. لكن هذا الموعد يحتمل تأجيله إلى موعد آخر بسبب تطوير حاملات الطائرات. وعلاوة على ذلك فإن MQ-25 Stingray لا يعتبرا درونا شبحيا ولا تزيد حمولته عن 450 كيلوغراما.

وخرجت المجلة باستنتاج مفاده أن الدرون الروسي يتقدم على كل الدرونات الضاربة الأمريكية على الرغم من أن الصناعة الأمريكية بدأت في تصميمها وتصنيعها قبل الصناعة الحربية الروسية. ولا تستبعد المجلة أن تدخل تعديلات في تصميم الدرون الروسي الضارب الواعد وذلك  بناء على خبرة استخدامه اللاحق  في ظروف القتال.

 المصدر: روسي

تابعوا RT علىRT
RT

0 تعليق