تحول جذري في شبكة الكهرباء بالصعيد.. كابلات أرضية بديلًا للخطوط الهوائية

تحول جذري في شبكة الكهرباء بالصعيد.. كابلات أرضية بديلًا للخطوط الهوائية
تحول
      جذري
      في
      شبكة
      الكهرباء
      بالصعيد..
      كابلات
      أرضية
      بديلًا
      للخطوط
      الهوائية

في عمق محافظات الصعيد، يجري العمل على مشروع قومي يهدف إلى تعزيز شبكة الكهرباء وتحقيق الأمان والاستقرار لسكان تلك المناطق، وتسعى وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، بالتعاون مع جهات حكومية مختلفة، لتحويل الخطوط الهوائية للجهد المتوسط المارة فوق الكتل السكنية إلى كابلات أرضية، وهذا المشروع الطموح يعكس رؤية استراتيجية تهدف إلى تحسين البنية التحتية للطاقة في مصر بما يلبي احتياجات المستقبل.

أهداف المشروع ومراحله 

جاء هذا التحرك استجابة للمشكلات المتكررة التي تواجه الخطوط الهوائية في المناطق المفتوحة، مثل العواصف الرملية والرياح التي تؤدي إلى انقطاعات متكررة، كما أن وجود هذه الخطوط فوق المناطق السكنية يشكل خطورة على السكان. 

تنفيذ 42 عملية لتحويل الخطوط الهوائية إلى كابلات أرضية

وكشفت مصادر في وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، عن أن ضمن خطة مالية للعام 2023/2024، نفذت شركتا "مصر العليا" و"مصر الوسطى" لتوزيع الكهرباء 42 عملية لتحويل هذه الخطوط إلى كابلات أرضية بإجمالي أطوال بلغت 18.255 كيلومترًا.

جهود ملموسة في محافظات الصعيد 

وتابع المصدر، أن في نطاق عمل شركة مصر العليا، التي تغطي محافظات سوهاج وقنا والأقصر وأسوان، تم إنجاز 12 عملية لتحويل الخطوط الهوائية إلى كابلات أرضية بطول إجمالي بلغ 6.267 كيلومتر. 

تحول استراتيجي في شبكة الكهرباء بالصعيد

أما شركة مصر الوسطى، فقد تمكنت من تنفيذ 30 عملية مشابهة في خمس محافظات هي الفيوم، بني سويف، المنيا، أسيوط، والوادي الجديد. هذه العمليات تمت بتمويل من وزارة التخطيط بلغت قيمته 23.926 مليون جنيه.

فوائد المشروع وتحدياته 

تسعى الوزارة من خلال هذا المشروع إلى تحسين جودة الخدمات الكهربائية وتقليل الأعطال، خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية. كما أنه يسهم في رفع مستوى الأمان وتقليل المخاطر المرتبطة بالخطوط الهوائية. 

ومع ذلك، لا تخلو هذه الجهود من التحديات، مثل طبيعة الأراضي والتكاليف العالية، لكنها تمثل استثمارًا مهمًا لتحسين مستوى الحياة اليومية للمواطنين.
العمل على المشروع مستمر بوتيرة متسارعة ليشمل مزيدًا من المناطق في الصعيد، وبالنظر إلى فوائده الكبيرة على المدى الطويل، يُعد هذا المشروع نموذجًا للرؤية التنموية التي تسعى مصر إلى تحقيقها في قطاع الطاقة، مما يعزز من استدامته ويواكب احتياجات الأجيال القادمة.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق يوم التضامن مع الفلسطينيين!
التالى سارة هاني.. فنانة استعراضية من ذوي الهمم حصدت المركز الأول كاراتيه