اُختير العالم الدكتور عالم الأحياء المصري في التكنولوجيا الحيوية أحمد مستجير، شخصية معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ 56.
وتتنوع مؤلفات العالم الدكتور أحمد مستجير والتي تجاوز العشرين كتابًا بين الإسهامات العلمية في تخصصه "الهندسة الوراثية" مثل كتبه في التحسين الوراثى للحيوان، وبين أعماله الأدبية حيث ترجماته في العلوم والفلسفة، ومؤلفاته الأصلية التي كتبها في الشعر وفي مناحي الحياة؛ وهي مجموعة المؤلفات التي نال عنها العديد من الجوائز؛ منها وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، وجائزتَـيْ الدولة التشجيعية والتقديرية.. ومن أبرزها:
من "بحور الشعر" لـ"علم اسمه السعادة".. أبرز مؤلفات "مستجير"
في بحور الشعر: الأدلة الرقمية لبحور الشعر العربي والذي صدر هذا الكتاب في عام 1980، و"هل ترجع أسراب البط (ديوان شعر) والصادر في عام 1989، وسلسلة" في بحور العلم" التي صدرت في أكثر من سبعة أجزاء منذ عام 1996؛ وتناول فيها عدد من الموضوعات العلمية بشكل مبسط، من بينها كتاب "علم اسمه السعادة" والذي يعد الجزء السادس من السلسلة وصدر في عام 2002.
استهدف نشر الثقافة العلمية في كل مؤلفاته
تصدرت الفكرة الأساسية في مؤلفات العالم الدكتور احمد مستجير حول أهمية نشر الثقافة العلمية فى المجتمع للقضاء على «الأمية العلمية» وعلى الخرافات والأساطير التى تسيطر على العقول من خلال تبسيط أفكاره التي قدمها عبر لغة يفهمها غير المتخصصين.
نالت ٤ كتب من تأليفه جائزة أفضل كتاب
حصل العالم الدكتور أحمد مستجير على جائزة الدولة التشجيعية (١٩٧٤) وجائزة الإبداع العلمى (١٩٩٥) وجائزة الدولة التقديرية فى العلوم (١٩٩٦) وجائزة مبارك فى العلوم التكنولوجية (٢٠٠١) ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى مرتين فى عامى ١٩٧٤ و١٩٩٦.
ونالت ٤ كتب من تأليفه جائزة أفضل كتاب، وكان أكبر تكريم له فى جنازته التى خرجت من كلية الزراعة وسار فيها حشد من أساتذة كلية الزراعة وأساتذة من مختلف الكليات من جامعات مصر.