السبت 16/نوفمبر/2024 - 08:18 م 11/16/2024 8:18:40 PM
قالت الدكتورة جيهان جادو، الكاتبة والمحللة السياسية، إن باريس أصبحت اليوم في حالة صدمة من هذه الأفعال وهذ ليست المرة الأولى الذي يتم فيها احتجاز رهائن، لافتة إلى أن احتجاز الرهائن لم يصنف إلى الآن إذا كان إرهابيًا أو غير ذلك وأن وسائل الإعلام الفرنسية ذكرت أن محتجز الرهائن صاحب مطعم واحتجز 4 من الزبائن لديه لكن في الحقيقة هو فعل إجرامي
وأضافت «جادو»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا المشهد قد ينبئ بخطورة فيما بعد وسوف تتكرر هذه المشاهد فيما بعد، لأن فرنسا تشهد توتر سياسي كبير للغاية ولا نستطيع أن نقول أن هذا الحدث أو هذا الاحتجاز لديه خلفية إرهابية لكن هو بكل تأكيد عامل إجرامي.
وتابعت الكاتبة والمحللة السياسية: «الشرطة الفرنسية لم تحدد إلى الآن ما هو سبب الاحتجاز ونخشي أن هذا الحدث له تداعيات أخرى سياسية قد ترتبط بالعديد من التوترات التي حدثت اعترضًا من بعض المواطنين على السياسات الفرنسية».