شارك د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، ورونالد لامولا وزير العلاقات الدولية والتعاون لجمهورية جنوب أفريقيا، يوم الخميس، في منتدى الأعمال المشترك المصري الجنوب إفريقي الذي عقد بمقر هيئة الاستثمار. وقد عقد المنتدى بهدف تنشيط التعاون بين مجتمعى الأعمال وتعزيز التجارة والاستثمار والتنمية الاقتصادية بالبلدين.
تنشيط التعاون والتنمية الاقتصادية بين مصر وجنوب أفريقيا
وأكد د. بدر عبد العاطي ان المنتدى ياتى بدعم كامل من قيادتي البلدين الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس سيريل رامافوزا رئيس جمهورية جنوب افريقيا، وبتوصية مباشرة من الدورة العاشرة للجنة المشتركة بين البلدين.
مضيفاً أن المنتدى يعتبر خطوة أساسية على طريق تأسيس مجلس الأعمال المشترك، وتهيئة المناخ الملائم للأعمال، والاستفادة من الطاقات الكامنة والواعدة في البلدين لخدمة مصالح الشعبين، آخذا فى الاعتبار ان القطاع الخاص يمثل القاطرة الرئيسية لتحقيق التنمية المستدامة من خلال دفع التعاون الاقتصادي وتطوير المهارات وتشجيع الابتكار.
وزير الخارجية: يجب توجيه القطاع الخاص بالبلدين للمجالات التي تحقق نقلة نوعية في مستوى التبادل التجاري بين اثنين من أكبر اقتصاديات القارة الإفريقية
وأشار وزير الخارجية إلى أن المناخ السياسي الإيجابي السائد بين البلدين يعد أحد الركائز الأساسية التى تسهم فى تشجيع مجتمعي الأعمال للتعاون، واستشراف الفرص التجارية والاستثمارية الواعدة بالبلدين، منوهاً إلى أهمية توجيه القطاع الخاص بالبلدين للمجالات والقطاعات التي تمثل نواة لتحقيق نقلة نوعية في طبيعة ومستوى التبادل التجاري والاستثماري بين اثنين من أكبر اقتصاديات القارة الإفريقية.
وفي وقت سابق من اليوم، استقبل د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، رونالد لامولا وزير العلاقات الدولية والتعاون لجمهورية جنوب أفريقيا، يوم الخميس، في القاهرة، حيث عقدت الجولة الأولى من المشاورات السياسية بين وزارتي خارجية مصر وجنوب أفريقيا، بناءً على توجيهات القيادة السياسية في كلا البلدين، ووفقًا لتوصيات الدورة العاشرة للجنة المشتركة التي انعقدت في مايو 2024، بهدف توحيد الرؤى وتنسيق المواقف تجاه التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية انه خلال المشاورات السياسية، أشاد الوزيران بعمق العلاقات التاريخية بين مصر وجنوب أفريقيا، وأعربا عن تطلعهما لتحقيق مزيد من التعاون في مختلف المجالات. كما تم التأكيد على ضرورة الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين بما يتناسب مع وضعهما وإمكاناتهما في القارة الأفريقية، وأهمية تفعيل آلية لمتابعة تنفيذ مخرجات الدورة العاشرة للجنة المشتركة، وضمان استمرار التنسيق بين البلدين لتحقيق المصالح المشتركة.