شهد فرع ثقافة الإسماعيلية عددا من الأنشطة الثقافية والفنية، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وبرامج وزارة الثقافة.
واستهلت الفعاليات، من نادي أدب قصر ثقافة الإسماعيلية، بندوة تثقيفية بعنوان "الذكاء الاصطناعي وعلاقته بالأدب والأدباء" أدارها د. حسن سلطان، بحضور وليد السوداني، د. محمد الظواهرى، أستاذ أمن المعلومات والأمن السيبراني بالجامعة الأمريكية، ولفيف من المبدعين منهم: فهمي عبد الله، أحمد نجم، مصطفى يونس، محمد إبراهيم، خالد حجاج، أحمد عليوة، سمير قاعود،جمال حراجي، د. صفية فرجاني، جمال حاتم، فتحي نجم.
وأشار " السودانى" إلى تقنية الذكاء الاصطناعي وقدرته على ابتكار وتوليد الأفكار، ومراجعة النصوص الأدبية، لغة وإعراب، بالإضافة إلى صياغة النصوص الأدبية بطرق متنوعة.
وتناول د. "الظواهرى" فى كلمته التخوف من فقد واستغناء الكثير من الوظائف بسبب قدرات الذكاء الاصطناعي، وعدم القدرة على التمييز بين المعلومات الحقيقة والكاذبة كمدخلات للنظام، وتأثر المخرجات بها.
وفى سياق آخر، نفذت مكتبة الراعي بالرياح، ورشة فنية للمواهب، ضمن أنشطة نادى الطفل، بهدف تنمية الفنية والإبداعية للمواهب الصغيرة.
وعقد بيت ثقافة الضبعة، محاضرة بعنوان "الإرهاب الفكرى وتدمير عقول الشباب" بالمعهد الأزهرى بالضبعية، بالتعاون مع مديرية الأوقاف، تحدث خلالها الشيخ مصطفى حسن، عن الإرهاب الفكري الذى تمارسة بعض الجماعات والدول، بهدف تدمير عقول الشباب، ضمن مخططات، حروب الجيل الخامس.
واختتمت الفعاليات المقامة بإشراف، إقليم القناة وسيناء الثقافى برئاسة أمل عبد الله، إدارة د. شعيب خلف مدير عام الإقليم، وفرع ثقافة الإسماعيلية برئاسة شيرين عبدالرحمن، بورشة رسم بعنوان "نظافة مدرستنا" نفذتها مكتبة القصاصين الثقافية، بمدرسة القصاصين الإعدادية، بمشاركة عدد من طلاب المدرسة، للتدريب على تصميم رسومات فنية، تعبر عن كيفية المحافظة على نظافة مدرستنا.