وجهت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، الشكر لاهتمام المجلس الأعلى للاعلام بشأن قضايا حقوق الإنسان
وأضافت: المجلس القومي لحقوق الإنسان هو الآلية الوطنية المستقلة التي انشأتها الدولة لمساعدتها في شأن حقوق الإنسان سواء الحقوق أو الدين أو أي سبب كان
ولفتت أن أكبر إنجاز حققته الدولة في شأن حقوق الإنسان هو دستور ٢٠١٤، لما تضمنه من تأكيد وحماية لحقوق الإنسان.
وأشارت إلى أن للإعلام دوره حيوي، لانه لا توجد حقوق انسان لم لا يعرف عنها شيء، وعليه فلا بد للاعلام أن يضع خطوة البداية بتعريف المواطنين حقوقهم.
وشددت: لا يوجد اي حق مطلق دون أي حدود، وهو ما يتطلب توعية وتعليم تستهدف أضعف الفئات
دور الإعلام هو تعليم المواطنين حقوقهم
ونوهت أن حقوق الانسان هى القانون ودور الإعلام هو تعليم المواطنين حقوقهم ومن هنا تأتي أهمية الشراكة بين المجلس القومي لحقوق الإنسان المعني بنشر ثقافة حقوق الإنسان ورصد تنفيذ حقوق الإنسان .
وتابعت: لسنا جهة تنفيذ لكن دورنا محوري في الدولة المصرية التي أعلنت صراحة دعمها الكامل لحقوق الإنسان ومسؤولية الدولة في تنفيذ حقوق الإنسان تنسحب إلى باقي المؤسسات والجهات
وطالبت بتكاتف الجهود لبناء القدرات والتدريب وتوفير المعلومات خاصة وأن المواطن المصري لن يستطع أن يشارك في اتخاذ القرار دون أن يحصل على المعلومات.
وكشفت: وضعنا خطوط عديدة الاستراتيجية الإعلامية للمجلس القومي لحقوق الانسان، وتهدف للتعاون مع الأعلى للاعلام بشأن البرامج التدريبية على مختلف المستويات وسوف نركز على المناطق النائية حيث تشتد الحاجة لمعرفة حقوق الإنسان.
فيما قال الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الاعلام، إن اوضاع حقوق الإنسان في مصر حققت تقدم كبير في السنوات السابقة لكن هذا التقدم لم ينعكس على وسائل الاعلام المحلية والدولية أو حتى المؤسسات المعنية.