أعرب اللواء اشرف الجندي محافظ الغربية عن دعمه لحملة «امسك إشاعة» التي أطلقتها جريدة الدستور، مشيرًا إلى أن الحملة تمثل خطوة قوية ومؤثرة في مساندة جهود الدولة لمواجهة الشائعات التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المجتمع المصري.
وأكد المحافظ أن مواجهة الشائعات ليست مسؤولية الأجهزة الحكومية وحدها، بل هي واجب وطني على كافة المؤسسات الإعلامية والمجتمعية، لتعزيز الوعي العام ونشر الحقائق بين المواطنين.
الحملة تعكس وعي الإعلام المصري بخطورة الشائعات التي تستهدف التشكيك في مؤسسات الدولة
وأضاف المحافظ أن الحملة تعكس وعي الإعلام المصري بخطورة الشائعات التي تستهدف التشكيك في مؤسسات الدولة، وتثير القلق بين المواطنين. ولفت إلى أهمية دور الإعلام في توضيح الحقائق، مؤكدًا أن التعاون بين الإعلام وأجهزة الدولة يسهم بشكل فعال في التصدي للشائعات التي يتم ترويجها للتأثير سلبًا على الرأي العام.
ودعا المحافظ المواطنين إلى توخي الحذر وعدم الانسياق وراء الأخبار الزائفة، مؤكدًا أن الدولة ماضية في تحقيق الاستقرار والتنمية، ولن تسمح بأي محاولة للنيل من ثقة المواطنين في مؤسساتها.
و أشار إلى ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي والحرص على التحقق من صحة المعلومات من مصادرها الرسمية قبل تداولها، بما يدعم جهود الدولة في بناء مجتمع واعٍ ومحصن ضد الأكاذيب.
المحافظ: الحملة تأتي في وقت حاسم وتتطلب تكاتف جهود الجميع
وفي ختام تصريحه، أكد المحافظ أن الحملة تأتي في وقت حاسم، حيث تواجه مصر تحديات كبيرة، ما يتطلب تكاتف الجهود وتعاون الجميع في التصدي لأي محاولات تهدف إلى نشر الفوضى أو بث الشائعات المغرضة. وأعرب عن ثقته في وعي الشعب المصري وقدرته على التمييز بين الحقيقة والشائعة، داعيًا الجميع إلى الالتفاف حول الوطن ودعم استقراره.