مديرية أمن الفيوم تحفظ السلم المجتمعي وتلم شمل الأسرة
جهود أمنية متواصلة تضاف إلى سجل النجاحات المشهودة
تعد الجهود الأمنية الرائدة هي العمود الفقري لأي مجتمع، فهي الحارس الأمين للأمن والنظام، المسؤول عن حماية الأرواح والممتلكات. ولكن دور الشرطة لا يقتصر على إنفاذ القانون ومكافحة الجريمة فحسب، بل يتعداه إلى القيام بأدوار مجتمعية حميدة تساهم في بناء مجتمع آمن ومستقر، وهو الدور الذي تقوم به على أكمل وجه مديرية أمن الفيوم بقيادة اللواء أحمد عزت مدير أمن الفيوم.
يسلط موقع تحيا مصر الضوء على واحدة من أكثر الخطوات التي يتحدث عنها المواطن في محافظة الفيوم، والتي تندرج تحت مظلة الدور الإنساني الذي تقوم به مديرية أمن الفيوم، والذي يتجسد في العديد من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى خدمة المجتمع وحل مشكلاته.
لم شمل الأسر والحفاظ على النسيج المجتمعي
تعتبر قضية الأطفال الضالين من القضايا الإنسانية الملحة التي تشغل بال المجتمعات، ففقدان الطفل يمثل صدمة كبيرة للأسرة والمجتمع على حد سواء، وقد أعادت الشرطة طفل في العقد الأول من عمره ضل الطريق لأحضان أسرته بالفيوم، بعدما عثرت عليه الصدفة أثناء مرورها لإحدى المأموريات.
في هذا السياق، لعبت مديرية الامن بقيادة اللواء أحمد عزت دوراً حيوياً في إعادة طفل إلى أسرته، حيث أنه أثناء مرور قوة أمنية تابعة لقسم شرطة أول الفيوم بمديرية أمن الفيوم لتفقد الحالة الأمنية بدائرة القسم تلاحظ لها وجود طفل (سن 7) ضل الطريق من أهليته.
قصة نجاح مشهودة للجهود الشرطية
تبرز قصة الطفل الذي ضل طريقه في الفيوم، والذي تمكنت الشرطة من إعادته إلى أسرته، أهمية الدور الإنساني الذي تقوم به الأجهزة الأمنية، فبفضل يقظة رجال الشرطة وحرصهم على خدمة المجتمع، تمكنوا من إعادة الابتسامة إلى أسرة هذا الطفل، وحفظوا بذلك كرامة الأسرة ووحدة النسيج الاجتماعي.
يبرز في هذا الموقف أبعاد الدور الإنساني للشرطة، حيث يتعدى دور الشرطة الإنساني مجرد إعادة الأطفال الضالين، بل يشمل العديد من الجوانب الأخرى، منها التعامل الإيجابي مع كافة الحالات الإنسانية، حيث تسعى مديرية أمن الفيوم إلى التعامل الإيجابي مع كافة الحالات التي تتطلب مساعدة إنسانية، سواء كانت حالات ضياع أو حوادث أو أي حالات أخرى.
بفضل توجيهات لاتتوقف من اللواء أحمد عزت بات هناك حالة من بناء الثقة بين الشرطة والمجتمع، حيث يساهم الدور الإنساني للشرطة في بناء علاقة وثيقة بين رجال الشرطة والمواطنين، مما يزيد من ثقة المجتمع في الأجهزة الأمنية، بخلاف تعزيز الأمن المجتمعي، حيث يساعد الدور الإنساني لمديرية أمن الفيوم، في تعزيز الأمن المجتمعي، حيث يساهم في حل المشكلات الاجتماعية قبل أن تتفاقم
الحفاظ على القيم والمبادئ المجتمعية
تؤكد تحركات ويقظة وفعالية أداء مديرية أمن الفيوم، على أهمية القيم والمبادئ الإنسانية، وتعزز روح التعاون والتكاتف بين أفراد المجتمع، فهناك سياسة واضحة من وزارة الداخلية ودورها في تفعيل الدور المجتمعي للشرطة، حيث تولي وزارة الداخلية اهتماماً كبيراً بتفعيل الدور المجتمعي لأجهزة الشرطة، وذلك من خلال وضع خطط وبرامج تهدف إلى تعزيز التفاعل الإيجابي بين الشرطة والمجتمع.
