الثلاثاء 12/نوفمبر/2024 - 10:25 م 11/12/2024 10:25:32 PM
قال د.محمود الهواري، الأمين العام المساعد بمجمع البحوث الإسلامية، إن سرقة الأبحاث العلمية تعدّ جريمة أخلاقية وعلمية جسيمة، لما لها من تأثيرات سلبية على مصداقية العمل الأكاديمي وتعارضها مع القيم الإسلامية.
أشار الهواري، خلال برنامج "مع الناس" المذاع على "الناس"، إلى أن هذه الظاهرة أصبحت منتشرة بشكل كبير في الأوساط الأكاديمية، خاصة مع تطور التكنولوجيا التي تسهل عملية سرقة الأبحاث، مؤكدًا أهمية التوبة والاعتراف بالخطأ لمَن ارتكب هذه الجريمة.
وأضاف أن الاعتراف بالخطأ قد يكون صعبًا على النفس، خاصة إذا كان الشخص قد استفاد ماديًا أو أكاديميًا من البحث المسروق مثل الحصول على ترقيات أو جوائز أو درجات علمية، ومع ذلك، فإن التوبة والاعتراف بالخطأ هما الخطوة الأولى نحو التطهير والإصلاح.