بائع الطواقى.. محمود عبدالمعز: «الجودة ممتازة.. والسعر على قد الإيد»

بائع الطواقى.. محمود عبدالمعز: «الجودة ممتازة.. والسعر على قد الإيد»
بائع
      الطواقى.. محمود
      عبدالمعز:
      «الجودة
      ممتازة..
      والسعر
      على
      قد
      الإيد»

فى ظل الحياة اليومية المليئة بالأنشطة التجارية، يبرز صانع وبائع «الطواقى» المتجول، محمود عبدالمعز محمد، الذى أصبح مألوفًا فى الأسواق الشعبية بعدة مدن وقرى فى أكثر من محافظة من محافظات الدلتا.

ويجوب «محمود» الأسواق الشعبية والموالد والشوارع، حاملًا «طواقى» مصنوعة من صنع يده وأيدى أسرته، قاصدًا بيعها فى محافظات الدلتا والوجه البحرى، خاصة مدينتى طنطا والمحلة الكبرى بمحافظة الغربية.

«محمود» من محافظة أسيوط، ويجوب مختلف المدن والمناطق فى محافظات الدلتا، مستهدفًا الأماكن التى تشهد تجمعات للأفراد، حاملًا معه مجموعة متنوعة من «الطواقى» المصنوعة من القطن والصوف، التى تتميز بجودتها وتصاميمها الجذابة.

وقال الرجل الذى وصل إلى منتصف الأربعينات من عمره: «تصنيع وبيع الطواقى جزء لا يتجزأ من حياتى منذ صغرى، فقد نشأت وسط عائلة تعمل فى هذه الصناعة، ما جعلنى أكتسب خبرة واسعة بها».

يفضل «محمود» بيع منتجاته فى الأسواق الشعبية، حيث يلتقى بالناس من مختلف الفئات الاجتماعية، ما يتيح له فرصة توسيع قاعدة زبائنه، فضلًا عن سيره على قدميه طوال النهار، حال عدم وجود سوق أو مولد أو أى تجمع قريب.

تبدأ رحلة «محمود» يوميًا منذ الصباح الباكر، فينطلق مُحملًا بمجموعة من «الطواقى» ذات الألوان المتنوعة، ويعتبر أن كل منها «تحمل قصة»، و«كل لون من ألوانها له دلالة خاصة».

ويضيف: «أحرص على اختيار الألوان التى تتناسب مع أذواق الزبائن، ويُعتبر الأحمر والأخضر من الألوان الأكثر شعبية، فضلًا عن الطواقى الملونة التى تتميز بألوان كثيرة».

يعيش «محمود» مع مجموعة من الأصدقاء فى أى منطقة شعبية بالمركز أو المدينة التى يحل بها، حيث يتشاركون العمل والعيش، ويستأجر كل منهم سريرًا فى شقة صغيرة، ثم يبدأون فى التنقل بين الشوارع والأسواق، «قاصدين باب كريم»، ويستمر عملهم من قبل الظهر حتى المساء.

خلال وجوده فى السوق، يتناول «محمود» وجباته البسيطة، سواء من الطعام الذى حمله معه من بلدته كخزين يعتمد عليه، أو عبر اللجوء لشراء الطعام الشعبى منخفض السعر.

ويعتبر «محمود» أجواء الأسواق الشعبية فرصة للتواصل مع الآخرين، وتكوين علاقات جديدة، خاصة مع تغيير موقعه فى السوق بشكل دورى، ما يساعده فى جذب زبائن جدد.

وتعتبر «الطواقى» رموزًا ثقافية تعكس الهوية المصرية الأصيلة. لذا يتحدث «محمود» بفخر عن حرفته، خاصة أنه يشارك فى تصميم «الطواقى»، وابتكار أشكال جديدة، فى ظل أن لكل منطقة تفضيلاتها الخاصة من الألوان والأشكال، ما يجعله دائمًا فى حالة تأهب لمواكبة الأذواق المتغيرة، مع حمل مجموعة كبيرة من «الطواقى» التى تناسب أنواع وأعمار زبائنه كافة.

ويتراوح سعر «الطواقى» التى يبيعها «محمود» بين ٣٠ و٥٠ جنيهًا للواحدة، وهى أسعار تناسب جميع الفئات الاجتماعية، وفق تعبيره، ما يسهم فى زيادة مبيعاته، مؤكدًا أنه حريص على أن تكون منتجاته فى متناول الجميع، مع اعتقاده بأن الجودة لا تتعارض مع هذه الأسعار.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق مرصد الأزهر: التنظيمات المتطرفة تستخدم الألعاب الإلكترونية لاستقطاب الشباب
التالى سعر الذهب الأن في محلات الصاغة بمصر