أكد الدكتور سامي هاشم، رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب، على أهمية دور المعلم في تطوير منظومة التعليم، مشيرًا إلى الدور المحوري للمعلم في المجتمع وتأثيره على مختلف المجالات التنموية.
المعلم أساس الارتقاء بالتعليم
وشدد على أن المعلم هو الأساس في الارتقاء بجودة التعليم وتحقيق أهداف التنمية الوطنية، لافتًا إلى أن هناك سعيًا حثيثًا لدعم المعلمين من جهات مختلفة، وتوفير الحلول العملية لأهم التحديات التي تواجههم.
جاءت تصريحات الدكتور هاشم خلال الاجتماع الذي عُقد على مسرح مدرسة تكنولوجيا المعلومات في الإسماعيلية، بحضور أيمن موسى، وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسماعيلية، والدكتور سامي فضل، وكيل المديرية، والذي نظمته إدارة شمال الإسماعيلية التعليمية بقيادة أسامة سيد أحمد، مدير الإدارة، وتوفيق صلاح، وكيل الإدارة، بالإضافة إلى عدد كبير من مديري المدارس والمعلمين والأخصائيين والموجهين.
كما شهد الاجتماع حضور غادة البدري، ممثلة عن الخدمات التربوية والأنشطة الطلابية، ومحمود الكيلاني، مدير العلاقات العامة بالمديرية، وأحمد سيف، مدير أمن المديرية، إلى جانب عدد من قيادات إدارة شمال الإسماعيلية التعليمية، مما يعكس الاهتمام الواسع بالموضوعات المتعلقة بالتعليم ودور المعلمين في النهوض بالعملية التعليمية.
وفي إطار المناقشات، قدم مدير الإدارة، نيابةً عن المعلمين ومديري المدارس وقيادات الإدارة، مجموعة من القضايا التي تهم المعلمين وتؤثر على العملية التعليمية، حيث شملت النقاشات قضايا رئيسية مثل تحسين الظروف المهنية للمعلمين، وتطوير البرامج التدريبية، وتعزيز الأنشطة اللاصفية التي تهدف إلى تنمية مهارات الطلاب.
وجرى فتح باب النقاش مع الحضور لطرح أفكارهم ومقترحاتهم حول كيفية معالجة هذه القضايا، كما تم استعراض بعض الحلول المقترحة من قبل لجنة التعليم بمجلس النواب.
وأشار "هاشم "إلى أن لجنة التعليم بمجلس النواب تدعم جميع الجهود الرامية لتحسين أوضاع المعلمين، موضحًا أن هناك تواصلًا مستمرًا بين اللجنة ووزارة التربية والتعليم، لضمان توفير بيئة عمل مناسبة للمعلمين وتحقيق تطلعاتهم في تطوير النظام التعليمي.
ومن جهته؛ قال وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسماعيلية، أيمن موسى، إن المديرية تسعى جاهدةً لدعم المعلمين وتقديم كل ما يلزم للارتقاء بقدراتهم المهنية، مشددًا على أهمية التعاون بين جميع الأطراف لتحقيق أهداف التعليم وتحسين جودته في المحافظة، وأأن دور المعلم لا يقتصر على التدريس فحسب، بل يمتد إلى تشكيل مستقبل الأجيال القادمة.