حذرت الاتحادية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الاثنين، من بعض الأطراف الحاقدة من خارج البلاد التي تحاول خلق البلبلة والتغليط في الوسط الجامعي.
ويأتي هذا في وقت تحاول فيه هذه الأطراف الخارجية استغلال واختراق احتجاجات طلبة العلوم الطبية وزرع البلبلة والتغليط في الوسط الجامعي بهدف ضرب الاستقرار والتماسك في البلاد.
وفي بيان لها، دعت الاتحادية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي كافة الأسرة الجامعية إلى اليقظة والتماسك كأسرة واحدة، والتحاور والتفاهم الذي يتيح السعي الآمن من كل تحوير أو تهويل لمعالجة كل الانشغالات داخليا بمهنيةٍ والتزامٍ، كما دعت إلى غلق المنافذ أمام كل متربص - من خارج الأسوار – يتحيّن الفرص ويصنع الأكاذيب ويهوِّل ما يطفو من اهتمامات ليجعل منها مطيّة للمساس بالقطاع وبالبلد بكامله وبالاستقرار الذي أصبح ينعم به شعبنا.
وبخصوص الانشغالات والمطالب التي طرحها طلبة العلوم الطبية، ثمنت الاتحادية الوطنية للتعليم العالي والبحت العلمي مسعى الحوار البناء والناجح في تجاوب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مع كل المطالب بمناسبة لقاء 5 نوفمبر 2024 الذي جاء تتويجا لسلسلة اللقاءات في هذا الشأن. حيث تم التكفل الكامل بالانشغالات والمطالب المعبّر عنها من طرف المعنيين من خلال جملة من التدابير اتخذتها الوزارة في جو من الحوار البناء والتوافق والتفاهم.
وفي السياق ذاته، أشادت الاتحادية بالمستوى الرفيع والتمثيل الممتاز لممثلي طلبة العلوم الطبية المشاركين الذين أبانوا عن حرص كبير على المطالب وطرحها بدقة وموضوعية. كما حيّت فيهم روح الحوار والتشاور طوال الاجتماعات المنعقدة في جو من التعاون والتفاهم الذي عكس حقيقة المستوى العالي لطلبتنا وإسهامهم في النقاش الناضج والمتفتح بامتياز الذي خلص إلى التكفل بكل مطالبهم.