الإثنين 11/نوفمبر/2024 - 06:52 م 11/11/2024 6:52:11 PM
قال د.أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية إن القمة العربية السعودية الإسلامية، تأتي استكمالًا للقمة السابقة التي عقدت في 11 نوفمبر من العام الماضي، حيث تم تشكيل لجنة وزارية عربية إسلامية تحركت على الصعيد الدولي لحشد دعم كبير باتجاه حل الدولتين.
وأضاف الرقب، خلال تصريحاته لبرنامج “مطروح للنقاش”، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن الحديث كان على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تحدثت المملكة السعودية على لسان وزير خارجيتها عن تشكيل تحالف دولي يضم، بجانب الدول العربية والإسلامية، دولًا أوروبية مثل إسبانيا وإيرلندا والنرويج وسلوفينيا، بهدف إحياء حل الدولتين وضرورة قيام الدولة الفلسطينية.
وأشار إلى أن هذه القمة تأتي في ظروف غاية في التعقيد والصعوبة بعد مرور عام من استمرار الحرب على غزة، وتحديدًا في الشهر الرابع عشر من هذا الصراع، موضحًا أن القمة ناقشت خلال الكلمات التي ألقاها الزعماء العرب والمسلمون قضايا عديدة، حيث ركزت بشكل واضح على تحصين الجبهة الداخلية بشكل كبير، خصوصًا في ظل المتغيرات في النظام الأمريكي، مع احتمال عودة ترامب للحديث مجددًا عن التطبيع الإبراهيمي.
وأوضح أنه يتم التأكيد الآن على أنه لا تطبيع مع دولة الاحتلال ولا سلام إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، لافتًا أن كل الزعماء أكدوا بشكل واضح وصريح على ضرورة وقف العدوان على الشعب الفلسطيني واللبناني وعدم السماح بتوسيع دائرة الصراع.