نواب: جرائم الإخوان ضد الدولة مستمرة بإطلاق الشائعات والأكاذيب.. والوعي سلاح المواجهة

نواب: جرائم الإخوان ضد الدولة مستمرة بإطلاق الشائعات والأكاذيب.. والوعي سلاح المواجهة
نواب:
      جرائم
      الإخوان
      ضد
      الدولة
      مستمرة
      بإطلاق
      الشائعات
      والأكاذيب..
      والوعي
      سلاح
      المواجهة

حذر عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، من استمرار المنصات الإعلامية المأجورة لجماعة الإخوان الإرهابية من أجل بث الشائعات والأكاذيب ضد الدولة المصرية، مؤكدين أن الدولة المصرية شهدت في أعقاب ثورة 30 يونيو 2013 موجة إرهابية ضخمة مدفوعة بممارسات جماعة الإخوان الإرهابية، التي خاضت معركة شرسة ضد الشعب المصري، ومؤسسات الدولة بعد إسقاطها من الحكم، حيث اعتبرت كل مؤسسات الدولة وأطياف المجتمع هدفًا لها، مما أسهم في إشاعة الفوضى داخل المجتمع المصري، الأمر الذي نال من أمن واستقرار الدولة.

وقال الدكتور محمد أبوالعلا، رئيس حزب العربي الناصري، إن الدولة المصرية تواجه حربًا من حروب الجيل الرابع، والتي تتمثل في بث الشائعات والأكاذيب داخل المجتمع، من أجل صناعة حالة من البلبلة والضبابية وضرب جسور الثقة بين القيادة السياسية والمجتمع المصري.

 

حرب شائعات مدعومة من تنظيم الإخوان الإرهابي


وأكد أبوالعلا، أن الحرب التي تواجهها مصر مدعومة من إعلام أهل الشر والجماعات الظلامية، موضحًا أن الدولة المصرية شهدت في أعقاب ثورة 30 يونيو 2013 موجة إرهابية ضخمة مدفوعة بممارسات جماعة الإخوان الإرهابية، التي خاضت معركة شرسة ضد الشعب المصري، ومؤسسات الدولة بعد إسقاطها من الحكم، حيث اعتبرت كل مؤسسات الدولة وأطياف المجتمع هدفًا لها، مما أسهم في إشاعة الفوضى داخل المجتمع المصري، الأمر الذي نال من أمن واستقرار الدولة.

وأوضح أن الدولة المصرية واجهت حربًا ضروسًا من الإرهاب، وقد تكبدت خسائر ضخمة في الحرب التي خاضتها ضد جماعات الإرهاب في سيناء، حيث قدمت 3277 شهيدًا، إضافة إلى 12 ألفًا و280 مصابًا، فضلًا عن تكلفة مالية قُدرت بحوالي 84 مليار جنيه حتى عام 2017، بتكلفة شهرية قدرها مليار جنيه، لافتًا إلى أن القيادة السياسية أدركت أن الحرب على الإرهاب يجب ألا تقتصر فقط على الجانب العسكري، وإنما امتدت إلى التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية والتنموية، باعتبارها حائط الصد الأول في مواجهة الأفكار المتطرفة.

واستطرد أن الدولة المصرية على مدار 10 سنوات تمكنت من تحقيق إنجازات لا حصر لها على رأسها إعادة الدولة إلى مكانتها الطبيعية على المستوى العربي والإقليمي والدولي، فضلًا عن إطلاق مسيرة التنمية والبناء، التي مهدت طريقًا للجمهورية الجديدة، لتصبح مصر خلال 10 سنوات إحدى أهم الوجهات الاستثمارية في الشرق الأوسط، فضلًا عن مكانتها الرائدة والفاعلة على الساحة الدولية، مشددًا على أن الشعب المصري لن يعي الدرس جيدًا، ولن يقبل بأي مهاترات تستهدف زعزعة الاستقرار في البلاد.

من جانبه حمل النائب مجاهد نصار، عضو لجنة القيم بمجلس النواب، جماعة الإخوان الإرهابية والموالين لها والمنصات والقنوات المأجورة في الخارج، مسؤولية بث شائعات مغرضة ضد الدولة المصرية، مختلقة وكاذبة بهدف تأجيج الرأي العام ومنها زعم مساعدة اسرائيل عسكريا  وغيرها من شائعات تنال من الاقتصاد.

وحذر نصار، من أن مصر تواجه شائعات لا مثيل لها وعلى مدار الساعة ويوميا، بهدف بث روح الفرقة وإضعاف الروح المعنوية ومشاعر الإحباط واليأس خاصة مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت بيئة خصبة للبث دون التأكد من صحة المعلومات وتحقق انتشارًا في مدة زمنية قصيرة.

التصدي للشائعات والرد عليها

وطالب عضو مجلس النواب، مختلف الوزارات ومختلف الصحف القومية ووسائل الاعلام الوطنية بالتصدي لهذه الشائعات والرد عليها في الحال، مشددا على ضرورة أن تلعب وسائل الإعلام دورها في مختلف القضايا وأبرزها القضايا الاقتصادية، وشرح أبعاد الأزمة الاقتصادية بشكل متوازن بالنشرات الإخبارية والبرامج وصفحات الجرائد والمجلات مع تنويع أساليب المعالجة، وإتاحة الفرصة لمشاركة الجمهور، لدحض هذه الشائعات وكذلك في المجالات السياسية والأمنية.

ولفت عضو لجنة القيم البرلمان، إلى أهمية تضافر مختلف الجهات الإعلامية والحكومية لنشر الحقائق والأرقام الصحيحة والالتزام بالبيانات الرسمية الصادرة عن الجهات المختصة، هو الطريق الأمثل لمواجهة الشائعات والأكاذيب التي تبثها بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي للتشكيك فيما يتم من مشاريع ضخمة على متلف المستويات في مصر.

من جهته حذر النائب محمد عزت القاضي عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، جميع أبناء الشعب المصري من الاستجابة للشائعات التي تروج لها الأبواق المعادية للدولة المصرية ومن بينها جماعة الإخوان الإرهابية وأنصارها، مؤكدًا أن الدولة المصرية تتعرض لحملات من  الأكاذيب والشائعات تستهدف التشكيك في مواقف الدولة المصرية وصناعة حالة من البلبلة لدى أبناء الشعب المصرى وخلق نوع من الضبابية.

أحد أسلحة حروب الجيل الرابع

وأوضح القاضى أن سلاح الشائعات بات أحد أسلحة حروب الجيل الرابع، والتي تستخدمها بعض الدول والمؤسسات من أجل خلق حالة من التشكك وعدم اليقين لدى الشعوب المستهدفة، مطالبًا جميع مؤسسات الدولة والأحزاب والسياسيين والمثقفين بضرورة التصدي لأفكار جماعة الإخوان الهدامة التي نسعى إلى نشر الفوضى والعنف، وتعمد تزوير الحقائق بهدف تشويه صورة مؤسسات الدولة.

إنجازات لا حصر لها

وأكد النائب محمد عزت القاضى أن الدولة المصرية استطاعت، خلال الفترة الماضية، تحقيق إنجازات لا حصر لها على رأسها إعادة الدولة إلى مكانتها الطبيعية على المستوى العربي والإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تكبدت خسائر ضخمة في الحرب التي خاضتها ضد جماعات الإرهاب في سيناء، حيث قدمت 3277 شهيدًا، إضافة إلى 12 ألفًا و280 مصابًا، فضلًا عن تكلفة مالية قُدرت بحوالي 84 مليار جنيه حتى عام 2017، بتكلفة شهرية قدرها مليار جنيه، لافتًا إلى أن القيادة السياسية أدركت أن الحرب على الإرهاب يجب ألا تقتصر فقط على الجانب العسكري، وإنما امتدت إلى التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية والتنموية، باعتبارها حائط الصد الأول في مواجهة الأفكار المتطرفة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق تشكيل مباراة بيراميدز وإنبي في الدوري المصري الممتاز
التالى تقرير أمريكى: ملايين الأطفال فى السودان مهددون بالموت جوعًا