الجيش الإيراني يتوعد برد حاسم بعد اغتيال نصر الله: مصير المنطقة سيتحدد قريبًا

الجيش الإيراني يتوعد برد حاسم بعد اغتيال نصر الله: مصير المنطقة سيتحدد قريبًا
الجيش
      الإيراني
      يتوعد
      برد
      حاسم
      بعد
      اغتيال
      نصر
      الله:
      مصير
      المنطقة
      سيتحدد
      قريبًا

أكد رئيس أركان الجيش الإيراني، اللواء محمد باقري، يوم السبت إن مصير المنطقة وفلسطين "سيتم تحديده في المستقبل القريب"، وذلك في أعقاب اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في ضربة جوية إسرائيلية استهدفت مقر الحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت. تصريحات باقري جاءت لتؤكد استمرار النهج المتشدد للمقاومة، مشددًا على أن إرادة المقاومة اللبنانية ودعم المجاهدين سيعيد رسم الخريطة السياسية في الشرق الأوسط.

إرادة المقاومة تتحدى الاغتيال: نصر الله يبقى رمزًا للقوة

في كلمته التي نقلتها وكالة "تسنيم" الإيرانية، أشار اللواء باقري إلى أن "طريق الشهيد نصر الله سيظل أكثر ألقًا وقوة"، مؤكدًا أن المقاومة اللبنانية ستستمر في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف أن "الإرادة الفولاذية للمقاومة اللبنانية ومؤازرة مجاهدي الأمة الإسلامية ستحدد مصير المنطقة، وفي القلب منها فلسطين". هذه التصريحات تأتي وسط حالة من الغضب والإصرار على الرد على الهجوم الإسرائيلي، وتعد مؤشرًا على أن المقاومة ستواصل نهجها في مواجهة الاحتلال، معتبرة أن مقتل نصر الله لن يكون نهاية بل بداية جديدة لصراع أكثر ضراوة.

خامنئي: المقاومة لن تُكسر ودماء نصر الله ستؤجج النضال

في خطوة تعكس عمق الدعم الإيراني لحزب الله، أعلن المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، أن دماء نصر الله "لن تذهب سدى"، مشيرًا إلى أن المقاومة ستصبح "أشد ضراوة وقوة" بعد هذا الاغتيال. خامنئي أضاف أن استهداف نصر الله لن يضعف المقاومة بل سيزيدها إصرارًا على تحرير فلسطين، مؤكدًا أن الرد سيكون قاسيًا ومؤلمًا لإسرائيل. هذه التصريحات تحمل رسالة قوية تفيد بأن طهران وحلفاءها في المنطقة، وعلى رأسهم حزب الله، مستعدون للتصعيد ضد إسرائيل.
 

البرلمان الإيراني يدعو لرد قوي وحازم على إسرائيل

على الجانب السياسي، تصاعدت المطالبات داخل البرلمان الإيراني برد "حازم" على إسرائيل بعد اغتيال نصر الله. أعضاء البرلمان دعوا الحكومة الإيرانية وحلفاءها في المقاومة إلى الرد بسرعة وحزم على الهجوم الإسرائيلي، معتبرين أن هذه الضربة "تجاوزت كل الخطوط الحمراء". ويأتي هذا النداء ليؤكد أن طهران وحلفاءها لن يتركوا اغتيال نصر الله يمر دون عقاب، وأن الرد سيأتي في إطار إستراتيجية متكاملة تهدف إلى ردع إسرائيل وإعادة توازن القوى في المنطقة.

إيران: مصير المنطقة يتغير وتغيير المعادلات الإقليمية قادم

تصريحات القيادة الإيرانية بعد اغتيال نصر الله تشير إلى أن طهران ترى في هذه العملية فرصة لتوحيد صفوف المقاومة ولزيادة الضغط على إسرائيل. اللواء باقري أكد أن "مصير المنطقة سيُعاد تشكيله"، في إشارة إلى أن الصراع مع إسرائيل لن يهدأ قريبًا، وأن إيران ستستخدم هذا الحادث لتعزيز نفوذها في المنطقة. تتوقع إيران أن يؤدي مقتل نصر الله إلى زيادة الدعم الشعبي والسياسي للمقاومة، ما سيزيد من قدراتها ويعزز مواقفها في مواجهة إسرائيل.

تداعيات اغتيال نصر الله: الشرق الأوسط على أعتاب مرحلة جديدة من الصراع

مع تصاعد التوترات عقب اغتيال نصر الله، يُتوقع أن يشهد الشرق الأوسط مرحلة جديدة من التصعيد، حيث تعد إيران وحزب الله أنفسهما للرد. على الرغم من أن التفاصيل الدقيقة حول شكل الرد لم تتضح بعد، فإن هناك تخوفًا متزايدًا من أن يؤدي هذا التصعيد إلى نزاع إقليمي أوسع. تُعتبر إسرائيل مستعدة للرد على أي تصعيد من جانب حزب الله أو إيران، ما يزيد من احتمالات وقوع مواجهة مباشرة قد تجر دولًا أخرى في المنطقة إلى الصراع.

المحللون السياسيون يرون أن مقتل نصر الله قد يؤدي إلى تفجير الوضع في لبنان وفلسطين، حيث يُتوقع أن تشن فصائل المقاومة هجمات انتقامية ضد إسرائيل. وفي ظل هذه التطورات، يبقى السؤال حول مدى قدرة القوى الإقليمية والدولية على احتواء التصعيد، وما إذا كان الشرق الأوسط على وشك الدخول في مرحلة جديدة من العنف وعدم الاستقرار.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق نجوم الفن يدعمون ابنة أشرف عبدالباقي على ريد كاربت "مين يصدق" بمهرجان القاهرة
التالى سعر الذهب الأن في محلات الصاغة بمصر