قمة نارية فى المواجهة الـ175 بين تشيلسى وأرسنال بـ«البريميرليج»

قمة نارية فى المواجهة الـ175 بين تشيلسى وأرسنال بـ«البريميرليج»
قمة
      نارية
      فى
      المواجهة
      الـ175
      بين
      تشيلسى
      وأرسنال
      بـ«البريميرليج»

يحتضن ملعب «ستامفورد بريدج»، فى السادسة والنصف مساء الأحد، قمة الجولة الـ١١ بالدورى الإنجليزى، بين فريقى تشيلسى وأرسنال، اللذين يرغبان فى تحقيق الفوز، من أجل مواصلة مطاردة المربع الذهبى، بل والدخول فى المنافسة على اللقب إن أمكن.

ويتساوى تشيلسى وأرسنال فى رصيد النقاط عند ١٨ نقطة. 

ويحتل «البلوز» المركز الرابع، بفارق الأهداف عن «الجانرز» الخامس، بعد تحقيق كلا الفريقين ٥ انتصارات و٣ تعادلات مقابل خسارتين.

ويسعى أرسنال للعودة إلى سكة الانتصارات، بعد غيابه عنها فى آخر ٣ مباريات، بداية من الخسارة أمام بورنموث ونيوكاسل خارج أرضه، ثم التعادل مع ليفربول، قبل أن تزداد متاعب المدرب ميكيل أرتيتا بالخسارة ٠/١ أمام إنتر ميلان فى دورى الأبطال، ما جعله يكتفى بفوزين وتعادل و٣ هزائم فى آخر ٦ مباريات بجميع البطولات.

فى المقابل، استعاد تشيلسى جزءًا من توازنه بالتعادل ١/١ مع مانشستر يونايتد، ثم الفوز الكاسح بنتيجة ٨/٠ على نواه الأرمينى فى دورى المؤتمر الأوروبى، ويأمل فى استغلال عاملى الأرض والجمهور لتحقيق فوزه الأول على أرسنال منذ أغسطس ٢٠٢١، عندما انتصر بنتيجة ٢/٠.

كما يتطلع تشيلسى لتحقيق أول فوز له على أرسنال فى ملعب «ستامفورد بريدج» منذ أكثر من ٦ سنوات، إذ يعود آخر انتصار للفريق على «الجانرز» فى هذا الملعب إلى ١٨ أغسطس ٢٠١٨، عندما تغلب بنتيجة ٣/٢، قبل أن يخسر ٣ مباريات ويتعادل فى ٢ بعدها.

بشكل عام، ستكون هذه المواجهة رقم ١٧٥ بين الفريقين فى الدورى الإنجليزى. ويتفوق أرسنال بـ٦٩ انتصارًا مقابل ٥٤ لتشيلسى، بينما كان التعادل حاضرًا فى ٥١ مباراة.

وجرت أول مباراة بين الفريقين فى ٩ نوفمبر ١٩٠٧، ووصل رصيد لقاءاتهما فى جميع البطولات إلى ٢١٠ مباريات. ويمتلك أرسنال الأفضلية أيضًا بـ٨٣ فوزًا مقابل ٦٦ لتشيلسى، و٦٠ تعادلًا.

ويلعب مانشستر يونايتد لقاءه الأخير مع المدرب المؤقت فان نيستلروى، قبل قدوم البرتغالى روبن أموريم لتولى المهمة بعد التوقف الدولى، عندما يواجه ليستر سيتى، فى الرابعة مساء اليوم.

وحصل «اليونايتد» على دفعة معنوية جيدة، بعد فوزه ٢/٠ على ضيفه باوك سالونيكا اليونانى فى الدورى الأوروبى، ليحقق أول انتصاراته فى هذه البطولة القارية.

أما ليستر سيتى، الذى يحتل المركز الـ١٥ برصيد ١٠ نقاط، بعد عودته للمسابقة هذا الموسم، فيطمح إلى تحقيق نتيجة إيجابية على ملعب «أولد ترافورد»، رغم صعوبة المهمة التى تنتظره.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق "التموين": افتتاح أسواق اليوم الواحد خطوة نحو إحداث التوازن في الأسعار
التالى رئيس البرلمان العربي يؤكد دعم سيادة واستقرار لبنان