أكد الربان وليد جودة، أمين مساعد حزب المؤتمر بالقاهرة الكبرى، أهمية الدور الحاسم الذي تلعبه الدولة المصرية في مواجهة حرب الشائعات التي تروجها جماعة الإخوان الإرهابية، مشددًا على أن هذه الشائعات تهدف إلى تقويض استقرار الدولة والتأثير على ثقة المواطنين في مؤسساتها.
وأشاد جودة، في بيان له، بجهود الدولة، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في فضح مخططات هذه الجماعة الإرهابية وكشف أكاذيبها التي تسعى للنيل من مصر ووحدتها الوطنية.
وأشار إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية لطالما كانت مصدرًا للتهديدات ضد الدولة المصرية، سواء من خلال التحريض على العنف أو نشر الأكاذيب لإثارة الفتن بين أبناء الشعب.
وأوضح أن جرائم الجماعة الإرهابية عبر تاريخها الطويل معروفة للجميع، بدءًا من أعمال العنف والتخريب وصولًا إلى محاولاتها المستمرة لإسقاط الدولة والتلاعب بمقدرات الوطن.
وأضاف أمين مساعد حزب المؤتمر أن الشعب المصري قد واجه تلك المخططات بإرادة صلبة ورفض تام لتلك الأجندات التخريبية التي لا تخدم سوى أعداء الوطن.
ولفت إلى أن الدولة المصرية، بفضل جهود مؤسساتها الوطنية والقوات المسلحة والشرطة، نجحت في التصدي لتلك التهديدات والحفاظ على أمن واستقرار البلاد.
وأكد أن فضح الأكاذيب التي تروجها جماعة الإخوان أمام الرأي العام يمثل جزءًا من نجاح الدولة في مواجهة الإرهاب الفكري الذي تحاول هذه الجماعة نشره.
وتابع الربان وليد جودة أن الشعب المصري أصبح واعيًا تمامًا بحقيقة هذه الجماعة التي تستغل الدين لتحقيق أهدافها الخاصة.
وأشار إلى أن الدولة تسير على طريق الإصلاح والنهضة، في إطار رؤية شاملة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأكد أمين مساعد حزب المؤتمر أن تلك الإصلاحات والمشروعات القومية الكبرى التي تُنفذ على الأرض هي أفضل رد على شائعات الجماعة الإرهابية، حيث تؤكد عزم مصر على السير قدمًا نحو مستقبل أفضل، بغض النظر عن محاولات التشكيك والإفشال.