المخيمات الفلسطينية في لبنان تئن على وقع أسوأ أزمة اقتصادية... فيديو

SputnikNews 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ويفتقد اللاجئون الفلسطينيون لأبسط مقومات الحياة في ظل الأزمة الاقتصادية التي تتصاعد وتيرتها في لبنان، مع تراجع تقديمات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

© Sputnik . Zahraa Al-Amir

يقول قائد القوى الأمنية في المخيمات الفلسطينية اللواء منير المقدح لـ"سبوتنيك" إن "الواقع الاقتصادي في لبنان صعب فكيف بالمخيمات الفلسطينية، إضافة إلى فيروس كورونا، البطالة وصلت إلى 80%، حتى اللاجئ الذي يعمل، واقعه صعب جداً لأن الليرة اللبنانية فقدت قيمتها في ظل الغلاء في البلد".

ويضيف: "وضع المخيمات صعب جداً جداً، هناك نسبة كبيرة من العائلات تعيش تحت خط الفقر واقعها المعيشي صعب للغاية في غياب كافة المساعدات".

ويشير المقدح إلى أن "هناك 12 مخيماً للاجئين الفلسطينيين إضافة إلى تجمعات فلسطينية خارج المخيمات"، لافتاً إلى أن عدد اللاجئين في لبنان يقدر بنحو 350 ألف لاجئ فلسطيني، أكبر المخيمات في عين الحلوة يضم 80 ألف لاجئ.

ويشدد على أن "الأونروا" هي التي تتحمل مسؤولية اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، "حاولنا مراراً وتكراراً مع الأونروا لتتحمل مسؤولياتها وتقدم خدماتها، ولكن الأونروا تقول إن الدول المانحة  لم تعد تقدم مساعدات لها".

أحد سكان مخيم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين يقول لـ"سبوتنيك": "نعيش بأقل من القليل، عيشة ذل، ولا يوجد أي أحد يساعدنا، نحنا مش عايشين وأغلب اللاجئين في الخيم عايشين على المساعدات وعلى القلة، أما بالنسبة لمساعدات المؤسسات، مرة واحدة قدموا لنا المساعدة وهي عبارة عن كرتونة تحتوي القليل من السكر والأرز والعدس ومعلبات".

ويعتبر لاجئ فلسطيني آخر أن "الحياة صعبة والمعيشة تدوبلت ولا يوجد أشغال، الذي ليس لديه مدخول أو مردود يومي المعيشة صعبة جداً عليه، المعيشة غالية كثيراً".

بدوره يقول لاجئ فلسطيني: "ليس لدينا معيل أبداً، حتى الأونروا في هذه الأيام قلصت خدماتها للفلسطينيين، ووضعنا الاقتصادي والاجتماعي سيء جداً، الله يكون بعون العالم... كيلو اللحمة بـ 50 ألف ليرة لبنانية".

0 تعليق