الأربعاء 06/نوفمبر/2024 - 10:47 م 11/6/2024 10:47:15 PM
قال المهندس محمد مصطفى، مدير التقنية في الشركة المطورة لنموذج الذكاء الاصطناعي "عقل"، إن هذا النموذج تم تصميمه لتلبية احتياجات المجتمع العربي، مؤكدًا أنه نموذج لغوي تخليقي يهدف إلى تقديم اللغة العربية بشكل دقيق ومفهوم للمواطنين في الدول العربية، متميزًا عن النماذج العالمية مثل جوجل وأوبن إي آي، التي لا تولي اهتمامًا خاصًا باللهجات العربية المختلفة.
وأضاف، خلال حواره ببرنامج “Tech talk”، والمذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز” أن التحدي الأكبر في اللغة العربية هو تنوع اللهجات بين الدول العربية، مثل مصر، السعودية، الإمارات، والمغرب، مما يصعب توافر نموذج لغوي موحد، مشيرًا إلى أن العمل على "عقل" بدأ منذ عام 2017، بهدف تدريب النموذج على بيانات محلية بدلًا من الاعتماد على ترجمات خارجية، كما هو الحال في معظم النماذج العالمية.
"عقل" قادر على فهم اللهجات العربية المختلفة
وأوضح أن "عقل" قادر على فهم اللهجات العربية المختلفة، مما يجعله أقوى نموذج لغوي عربي في المنطقة، مؤكدًا أن النماذج التوليدية مثل "عقل" تختلف عن النماذج القديمة في قدرتها على إنشاء نصوص جديدة وغير موجودة سابقًا، وهذه النماذج تعتمد على تقنيات مثل "توقع الكلمة التالية" لتوليد النصوص بطريقة مبدعة.