أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن نعمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر واستونيا في المجالات كافة، مضيفا أن ارحب برئيس جمهورية إستونيا في زيارته الاولى لجمهورية مصر العربية.
أرحب برئيس جمهورية إستونيا
وأضاف الرئيس عبدالفتاح السيسي، في مؤتمر صحفي مشترك زت رئيس جمهورية إستونيا، بقصر الاتحادية، والمذاع عبر قناة إكسترا نيوز، اليوم الأربعاء، أن مباحثاتنا اكدت توافق الرؤى على تعزيز العلاقات الثنائيه بين البلدين، متابعا أن اكدنا اهمية تبادل الخبرات في ملفات مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة.
مباحثاتنا اكدت توافق الرؤى على تعزيز العلاقات
وتابع الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن استعرضت الجهود المصرية الحثيثة لوقف التصعيد في غزه ولبنان وضرورة وقف اطلاق النار.
واكمل الرئيس عبدالفتاح السيسي، انه نشدد على ضرورة إقامة دولة فلسطين ذات سيادة على خطوط يونيو 1967 باعتبرها حجر الزوايا للتحقيق الاستقرار في الشرق الاوسط.
نشدد على ضرورة إقامة دولة فلسطين ذات سيادة
ووصل صباح اليوم رئيس إستونيا، وتجمع اللقاء بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الإستوني، ألار كاريس، في لحظة تعكس روح التعاون بين بلدين يطمحان إلى تعزيز روابطهما في شتى المجالات.
كانت الزيارة فرصة لتبادل الأفكار حول العديد من الملفات المشتركة، لكنها تحمل أيضًا في طياتها رسالة قوية عن العلاقات المتجددة بين مصر وإستونيا في وقت تشهد فيه المنطقة تغييرات جذرية.
كان اللقاء بمثابة بداية لفصل جديد في العلاقات الثنائية، إذ جاء في وقت حاسم بالنسبة للرئيس كاريس، الذي كان قد بدأ جولته في منطقة الشرق الأوسط، بعد وصوله إلى الأردن في بداية الأسبوع.
وفي عمان، قوبل الرئيس الإستوني بحفاوة كبيرة، حيث التقى بعدد من المسؤولين لتدعيم التعاون بين بلاده والأردن، ومع وصوله إلى القاهرة، كان اللقاء مع السيسي محطة مهمة لتوسيع آفاق التعاون بين مصر وإستونيا.
هذه الزيارة، حسبما أكد الجانبان، ستكون دافعًا رئيسيًا لمزيد من التعاون في مجال التكنولوجيا، والتجارة، والتنمية المستدامة، إضافة إلى الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وفي هذا السياق، تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، بما يتوافق مع المتغيرات الدولية الحالية وتحديات المنطقة،
وفي وقت سابق، استقبل الرئيس أيضًا الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، على هامش فعاليات الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي، الذي يعقد في القاهرة. هذا المنتدى، الذي يجمع ممثلين من مختلف الدول والمنظمات الدولية، يعد فرصة هامة لتعميق الحوار بين صناع القرار في العالم.
إلى جانب التطورات السياسية والاقتصادية، جاءت هذه اللقاءات لتسلط الضوء على الدور المتنامي الذي تلعبه مصر على الساحة الدولية.
ومصر تحت قيادة الرئيس السيسي تسعى إلى تعزيز مكانتها الإقليمية والدولية، من خلال إقامة شراكات استراتيجية تساهم في تحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل مشترك للأجيال القادمة.