فشل دبلوماسي جديد لبايدن.. تسليم ملفات حربي غزة ولبنان إلى إدارة ترامب

فشل دبلوماسي جديد لبايدن.. تسليم ملفات حربي غزة ولبنان إلى إدارة ترامب
فشل
      دبلوماسي
      جديد
      لبايدن..
      تسليم
      ملفات
      حربي
      غزة
      ولبنان
      إلى
      إدارة
      ترامب

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن محاولات الولايات المتحدة لوقف الحرب في لبنان التي بدت للحظات أقرب للهدنة من الحرب في غزة، جميعها باءت بالفشل، ما يعني استمرار الحروب في الشرق الأوسط قبل مغادرة الرئيس الأمريكي جو بايدن البيت الأبيض في يناير المقبل.

 

وتابعت الصحيفة أن العدوان الإسرائيلي على لبنان يثير قلق مسؤولي بايدن، الذين يحاولون كبح جماح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومنع إشعال حرب بين إسرائيل وإيران من شأنها جر دول عربية أخرى للصراع وخلق أزمة إنسانية غير مسبوقة، وتوريط الولايات المتحدة في حرب أبدية في الشرق الأوسط.

فشل كبير لبايدن في الشرق الأوسط

قال المسؤولون إن صراع إسرائيل مع حزب الله في لبنان، وليس الحرب الوحشية في قطاع غزة هو الذي يشكل الخطر الأكبر على الولايات المتحدة.

وتابعت أنه حتى الآن، فشلت الدبلوماسية الأمريكية في استقرار الوضع، الذي حذر أحد كبار المساعدين مؤخرًا من أنه تصاعد وخارج نطاق السيطرة.

ويقول المسؤولون والمحللون الأمريكيون الآن إنه من المرجح بشكل متزايد أن بايدن سيسلم الأزمة إلى خليفته، دونالد ترامب.

قال آرون ديفيد ميلر، المفاوض المخضرم في مجال السلام في الشرق الأوسط في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي: "إن هذا الصراع يمكن إدارته أو احتواؤه في أفضل الأحوال".

وتابع: "إن التجربة الأمريكية في لبنان مأساوية".

ووصف بعض كبار المسؤولين الأميركيين العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان واستهداف معاقل وقيادات حزب الله بأنها فرصة لإعادة تشكيل السياسة في بيروت وتشكيل حكومة لبنانية أقوى، والحد من نفوذ حزب الله.

ويقول المسؤولون والمحللون، إن الجيش اللبناني المتمكن بدعم حكومي قوي هو السبيل الوحيد لمنع حزب الله من إعادة تشكيل نفسه على طول حدود إسرائيل وتجنب المزيد من العمل العسكري الإسرائيلي، ولكن بالنسبة للبعض، فإن هذا هدف خيالي.

وأضافت الصحيفة أنه لا يمكن إنكار حقيقة أن حزب الله رغم خسائره لا يزال يتمتع بنفوذ واسع في لبنان وهزيمته لن تكون بالأمر السهل.

وتابعت أن الهزيمة الإسرائيلية في لبنان من قبل لم تغب عن المسؤولين الأمريكيين حتى وهم يحاولون إيجاد وسيلة ما لطمأنة إسرائيل بأن حزب الله لن يعيد تجميع صفوفه ببساطة بعد انتهاء القتال الحالي.

وقال عاموس هوششتاين، أحد كبار مساعدي البيت الأبيض الذي يعمل كرجل بايدن في لبنان: "أعتقد أن وقف إطلاق النار في متناول اليد، وهو في مصلحة البلدين والشعبين، ولكن إذا سعينا ببساطة إلى وقف الأعمال العدائية، فسوف نعود إلى الصراع عاجلا أم آجلا".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق القوى العاملة بالقليوبية تعلن توفير 225 فرصة عمل برواتب مجزية
التالى القاهرة الاخبارية: اندلاع حرائق واسعة في مستوطنة "أفيفيم" شمالي الأراضي المحتلة