قالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إن الأمريكيين يتوقعون حدوث اضطرابات مدنية ربما تكون مخيفة بسقوط دماء خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية الحاسمة اليوم، التي يبدو أنها تتوقف على النتائج في سبع ولايات متأرجحة فقط، مما يعيد إلى الأذهان ذكريات مؤلمة لمحاولات الاغتيال الأخيرة والفوضى بعد نتائج انتخابات أمريكا لعام 2020.
نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية تثير الذعر
وقال ديلي ميل، إن الشركات في واشنطن أغلقت نوافذها، وتم إقامة سياج أمني حول البيت الأبيض ومقر إقامة نائبة الرئيس الأمريكي هاريس ومباني رئيسية أخرى في العاصمة.
وشهدت ولاية واشنطن زيادة أفراد الحرس الوطني ليكونوا على أهبة الاستعداد، بينما حذر أحد أعضاء الكونجرس الديمقراطيين من "احتمال سقوط دماء" نتيجة للاشتباكات بين الناخبين الغاضبين.
وتتأهب الشرطة والحرس الوطني في بورتلاند بولاية أوريجون، تحسبا لفوضى انتخابية، مع سجلها في أعمال العنف التي ترتكبها حركة "أنتيفا"، وحيث حذر رئيس البلدية تيد ويلر من "عدم اليقين والتوتر" أثناء الاقتراع.
وقد شهد سباق انتخابات أمريكا 2024 بالفعل إراقة دماء، خلال إطلاق النار في 13 يوليو في تجمع انتخابي لدونالد ترامب في بتلر بولاية بنسلفانيا، والذي أدى إلى إصابة الرئيس السابق ووفاة أحد الحاضرين وإصابة اثنين آخرين.
نتائج انتخابات أمريكا تعيد شبح اقتحام الكابيتول
وفي الوقت نفسه، ألقى شبح السادس من يناير 2021، عندما اقتحم أنصار ترامب مبنى الكابيتول الأمريكي، سعيًا لقلب خسارة الرئيس السابق في الانتخابات أمام بايدن بظلال طويلة على السياسة الأمريكية.
ولكن هذه المرة، رفض ترامب مرارًا التصريح بما إذا كان سيقبل نتائج الانتخابات، ويزعم حدوث تزوير وغش في ولايات متأرجحة متقاربة مثل بنسلفانيا، مما مهد الطريق لما يخشى الكثيرون أن يكون المزيد من الاضطرابات بحسب الصحيفة.