لليوم الثالث على التوالي.. البرلمان يواصل مناقشة مشروع قانون الإجراءات الجنائية

لليوم الثالث على التوالي.. البرلمان يواصل مناقشة مشروع قانون الإجراءات الجنائية
لليوم
      الثالث
      على
      التوالي..
      البرلمان
      يواصل
      مناقشة
      مشروع
      قانون
      الإجراءات
      الجنائية

بدأ  مجلس النواب ، برئاسة المستشار حنفي جبالي، اليوم الثلاثاء، عقد جلساته العامة لليوم الثالث على التوالي، لمناقشة تقرير اللجنة المشتركة  من لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، ومكتب لجنة حقوق الإنسان، عن   مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد  ، الذي أعدته اللجنة الفرعية المنبثقة عن لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، من حيث المبدأ.

مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد

وجاء مشروع قانون الإجراءات الجنائية الذى أعدته اللجنة الفرعية وانتهت منه اللجنة المشتركة متفقا مع الالتزامات والمحددات الدستورية والإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، ومتلافيا لعدد من التوصيات والملاحظات الواردة بالتقرير الدورى الخامس الصادر عن اللجنة المعنية بحقوق الإنسان بالأمم المتحدة (أبريل 2023).

ملامح مشروع قانون الإجراءات الجنائية

وخلال السطور التالية، يرصد لكم موقع تحيا مصر أبرز ملامح مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد، منها ما يلي:

-  حرمة المنازل بحيث لا يجوز دخولها او تفتيشها، ولا مراقبتها أو التنصت عليها، إلا بأمر قضائي مسبب يحدد المكان والتوقيت والغرض منه.
ـ إضافة قيود على اختصاصات مأموري الضبط القضائي في أحوال القبض وتفتيش المواطنين ودخول المنازل وتفتيشها.

-  إعمالاً للمادة (١٨٩) من الدستو، التأكيد على اختصاص النيابة العامة الأصيل في تحقيق وتحريك ومباشرة الدعوى الجنائية.

-الحفاظ على الطبيعة الاحترازية الوقائية للحبس الاحتياطي وغايته سلامة التحقيقات، من خلال تخفيض مده ووضع حد أقصى له، واشتراط أن يكون الأمر بالحبس الاحتياطي مسبباً.

ملف الحبس الاحتياطي .. في مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد

-إقرار تعويض معنوي وأدبي عن الحبس الاحتياطي الخاطئ بإلزام النيابة العامة بنشر كل حكم بات ببراءة من سبق حبسه احتياطياً وكل أمر صادر بأن لا وجه لإقامة الدعوى الجنائية قبله في جريدتين يوميتين واسعتي الانتشار على نفقة الحكومة.

-وضع تنظيم متكامل ومنضبط لحالات التعويض المادي عن الحبس الاحتياطي.

- وضع تنظيم متكامل لنظم الإعلان بما يواكب تطور الدولة نحو التحول الرقمي بجانب الإعلان التقليدي، وإنشاء مركز للإعلانات الهاتفية بدائرة كل محكمة جزئية يتبع وزارة العدل، ومتصل بقطاع الأحوال المدنية لإرسال الإعلانات الهاتفية والإلكترونية، مما يحقق طفرة في نظام الإعلان القضائي في مصر.

- مجابهة ظاهرة تشابه الأسماء من خلال إلزام مأموري الضبط القضائي بإثبات بيانات الرقم القومي للمتهم فور تحديد هويته، وإلزام النيابة العامة عند حضور المتهم لأول مرة في التحقيق أن يدون جميع البيانات الخاصة بإثبات شخصيته.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق انتشار مروري لضبط المخالفين من قائدي السيارات
التالى سعر الذهب الأن في محلات الصاغة بمصر