أصدر مكتب “الاستخبارات الأمريكية”، اليوم الثلاثاء، بياناً حذّر خلاله من محاولات خارجية تسعى إلى التلاعب بالرأي العام الأمريكي والتحريض على العنف"، وذلك في محاولة أخيرة لتوعية الناخبين بشأن محاولات "التدخل الأجنبي" المزعوم في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
التدخل الأجنبي في انتخابات الرئاسة الأمريكية
وحسبما ذكرت شبكة CNN، فقد أضاف البيان أن "الاستخبارات تتوقع أن تتكثف هذه الأنشطة في الساعات الأخيرة من الانتخابات وخلال الأسابيع المقبلة"، لافتاً إلى أن "محاولات التدخل الخارجية ستتركز بشكل مكثف على الولايات المتأرجحة".
كما حذر البيان من أن "روسيا تشكل التهديد الأكثر نشاطاً حتى الآن"، متوقعاً أن "تصدر جهات غير رسمية مرتبطة بموسكو محتويات مزيفة تتعلق بالانتخابات، وخلال الأسابيع المقبلة أيضاً عقب إغلاق صناديق الاقتراع"، ولفت إلى أن إيران "لا تزال تشكل تهديداً كبيراً لمحاولات التدخل الأجنبية في الانتخابات الأمريكية".
صحيفة أمريكية: هاريس تتقدم بفارق ضئيل على ترامب
فيما كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن نائبة الرئيس كامالا هاريس، تتقدم بفارق طفيف على الرئيس السابق دونالد ترامب، في استطلاع رأي وطني جديد صدر قبل ساعات من يوم الانتخابات الرئاسية المقرر اليوم الثلاثاء.
وأوضحت الصحيفة، أن الاستطلاع الوطني الأخير الذي أجرته “NPR وPBS News وMarist”، أظهر أن هاريس حصلت على دعم 51 % من الناخبين المحتملين، بينما حصل ترامب على 47 % بينما اختار اثنان في المائة من الناخبين المحتملين مرشحين آخرين.
ويعلق المرشحان آمالهما في الغالب على سبع ولايات متأرجحة، حيث تشير استطلاعات الرأي أيضًا إلى سباق متقارب، لكن الاستطلاع الوطني تضمن بعض النتائج التي سارع الديمقراطيون إلى تسليط الضوء عليها باعتبارها مشجعة لهاريس بغض النظر عن ذلك.
ووجد الاستطلاع أن هاريس قلصت تقدم ترامب بين الناخبين الذكور إلى أربع نقاط مئوية، بعد أن كان 16 نقطة في الاستطلاع السابق. وتستمر في التفوق بشكل واضح على ترامب بين الناخبات المحتملات، بنسبة 55% مقابل 44% - وإن لم يكن ذلك بنفس القدر الذي كان عليه في الاستطلاع الأخير.
وفي الاستطلاع، انقسم الناخبون المحتملون بالتساوي تقريبًا بشأن المرشح الذي سيكون أفضل للاقتصاد، وهي القضية التي كان ترامب يتمتع فيها بميزة منذ فترة طويلة، بحسب الصحيفة.
وأجري الاستطلاع الأخير من الخميس إلى السبت بين 1297 ناخبًا محتملًا في جميع أنحاء الولايات المتحدة وكان هامش الخطأ زائد أو ناقص 3.5 نقطة مئوية.