قال إحان الشمري أستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد، إن "الدول العربية تراهن على تغيير في الرئاسة الأمريكية، سواء بعودة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أو تولي نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس للمنصب".
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن هذا التغيير قد يدفع نحو مقاربة جديدة، خاصة مع مبادرة المملكة العربية السعودية التي وضعت خارطة حل للقضية الفلسطينية، مما يعزز آمال حل هذه القضية المزمنة التي استمرت لعقود طويلة.
الدول العربية تأمل في رؤية حل القضية الفلسطينية
وأوضح الشمري أن "الدول العربية تأمل في رؤية حل منطقي للقضية الفلسطينية واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني"، مشيرًا إلى أن هذه الرؤية تتماشى مع مواقف أغلب الدول العربية الساعية إلى إنهاء النزاع وتحقيق استقرار دائم.
أما بالنسبة لإسرائيل، أشار الشمري إلى أن "رهاناتها تختلف؛ حيث تأمل في وصول إدارة أمريكية متشددة تدعم استراتيجيتها القائمة على إنشاء منطقة آمنة تمتد من البحر إلى الحدود الإيرانية". وبيّن أن "إسرائيل تعتمد على عدة أدوات لتحقيق هذا الهدف، مثل العمليات العسكرية، توسيع العلاقات مع بعض الدول العربية، أو تحييد دول أخرى".
واختتم الشمري تصريحاته قائلاً: "جهود السلام ستحظى بدعم كبير، فحتى ترامب، رغم تشدده ودعمه القوي لإسرائيل، لا يرغب في الانخراط في حرب طويلة الأمد".