من المقرر أن تجري نائبة الرئيس الأمريكي الديمقراطية كامالا هاريس والرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب حملة انتخابية أخيرة في ولاية بنسلفانيا المتأرجحة الرئيسية في اليوم الأخير قبل الانتخابات الرئاسية التي تنطلق غدًا.
ولاية بنسلفانيا تحسم الانتخابات الأمريكية
ووفقًا لما نقلته الشبكة الألمانية "دويتش فيليه"، فإن هذه الولاية، التي لديها 19 صوتًا انتخابيًا، هي الجائزة الأكبر في السباق فيما سيحتاج ترامب أو هاريس إلى 270 صوتًا انتخابيًا على الأقل ليصبح الرئيس القادم للولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن يبدأ ترامب اليوم في ولاية كارولينا الشمالية، قبل التوجه إلى مدينتي ريدينج وبيتسبرغ في بنسلفانيا، وفي نهاية اليوم، سيعقد تجمعًا جماهيريًا في ولاية ميشيجان المتأرجحة.
وفي الوقت نفسه، سيزور هاريس مدينة بيتسبرغ ويعقد تجمعًا جماهيريًا في فيلادلفيا. وسيضم الحدث في فيلادلفيا عشية الانتخابات ضيوفًا من المشاهير مثل ليدي جاجا وأوبرا وينفري.
وستعقد حملة هاريس مساء الإثنين عرضًا مباشرًا على المستوى الوطني يعرض أحداث "الخروج للتصويت" في جميع الولايات السبع المتأرجحة: أريزونا وجورجيا وميشيغان ونيفادا وكارولينا الشمالية وويسكونسن وبنسلفانيا.
وأصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي تحذيرًا بشأن زيادة في مقاطع الفيديو المزيفة للمرشحين قبل التصويت، والتي تم إرجاع بعضها إلى عمليات مقرها روسيا.
ويصادف الإثنين اليوم الأخير للتصويت المبكر، حيث أدلى حوالي 75 مليون أمريكي بأصواتهم بالفعل.
وفي وقت سابق، قالت نائبة الرئيس كامالا هاريس إنها "ستفعل كل ما في وسعها" لإنهاء الحرب في غزة في حدث انتخابي للأمريكيين العرب في ميشيجان.
فيما سارعت حملة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى التراجع عن التعليقات التي أدلى بها حول ضرورة قيام القتلة المحتملين "بإطلاق النار على وسائل الإعلام الإخبارية المزيفة".
وفي رده على الاتهامات بأن الرئيس السابق كان يحرض على العنف ضد الصحفيين في وقت متأخر من يوم الأحد، قال المتحدث باسم الحملة ستيفن تشيونج إن المرشح الجمهوري كان في الواقع يسلط الضوء على أن أعضاء وسائل الإعلام في خطر.
