بعد مقتل طالب على يد زميله.. محافظ بورسعيد يصدق على تعيين مدير جديد للتعليم الفني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

صدق اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، اليوم الأحد، على تكليف محمد رفعت ابراهيم محمد، مدير عام للتعليم الفني ببورسعيد، وذلك بعد عزل حنان صبح، مدير عام التعليم الفني الأسبق من منصبها، على خلفية مصرع طالب على يد زميله بطعنة نافذة داخل مدرسة بورسعيد الثانوية الميكانيكية.

وتضمن القرار عزل آخرين من مناصبهم وهم: أشرف ابراهيم شتيوي، مدير التعليم الصناعي بمديرية التربية والتعليم ببورسعيد، وجمالات عبد الرحمن سلطان، رئيس قسم التعليم الفني بإدارة شمال التعليمية، وعادل مستجير مدير المدرسة الميكانيكية الصناعية.

كما صدق محافظ بورسعيد على إحالة جميع المسئولين بالمدرسة للتحقيق بشأن الأحداث المؤسفة التي حدثت اليوم بالمدرسة، والتي تنم على عدم متابعة مدير عام التعليم الفني لعملها.

وكانت مستشفى الزهور المركزي، أحد مستشفيات هيئة الرعاية الصحية التابع لمنظومة التأمين الصحي الشامل، استقبلت الطالب: محمد عمر مهران، الطالب بالصف الأول بمدرسة بورسعيد الميكانيكية، في حالة حرجة متأثرا بإصابته بطعنة نافذة في القلب، بادعاء اعتداء زميله بالمدرسة المدعو "ع.ن.ع" عليه بسلاح أبيض، وحاولت أطقم الرعاية الطبية إنقاذه إلا أنه فارق الحياة متأثر بإصابته وهبوط فى الدورة الدموية أدت لتوقف عضلة القلب.

وعاينت النيابة العامة موقع جريمة مقتل الطالب داخل مدرسة بورسعيد الثانوية الميكانيكية، وطلبت انتداب عضو فني لتفريغ كاميرات المدرسة التي رصدت الجريمة، ولحظة هروب المتهم.

وتُباشر النيابة العامة تحقيقاتها في الواقعة للوصول إلى أسبابها وملابساتها النهائية، ومن المنتظر أن يُجرى سؤال كل ما له علاقة بالأمر.

وكان فريق من نيابة بورسعيد العامة، قد ناظر جثمان الطالب داخل مشرحة مستشفى الزهور، وأصدرت قرارها بانتداب الطب الشرعي لمناظرة الجثمان والوقوف على أسباب الوفاة، كما طلبت تحريات إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن بورسعيد حول الواقعة وأسبابها وملابستها، وأمرت بسرعة ضبط الجاني ومثوله أمام النيابة العامة في أسرع وقت.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق ضمن مبادرة "بداية".. ثقافة الفيوم تقدم أنشطة متنوعة لطلاب المدارس من ذوي الهمم
التالى منتخب مصر يتفوق على كاب فيردي في القيمة السوقية